وقد ذكره الدَّيْلَمِيّ في "الفردوس"(٥/ ٥٠) رقم (٧٤٢٦).
وذكره الشَّوْكَانِيُّ في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" ص ٤٦٢ معزوًا للخطيب.
ورواه العُقَيْلِي في "الضعفاء الكبير"(٢/ ٨٩) في ترجمة (زكريا بن حكيم) هذا، بإسناده إليه، عن أبي رجاء، عن ابن عبَّاس موقوفًا عليه.
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١٠/ ٢٩٩) رقم (١٠٥٩١) مطوَّلًا، عن عليّ بن عبد العزيز، حدَّثنا عَارِم أبو النُّعْمَان، حدَّثنا أبو عَوَانَة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عبَّاس موقوفًا عليه من قوله، وفيه:"إنَّ القوس أمان لأهل الأرض من الغرق".
قال الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية"(١/ ٣٨) بعد أن عزاه له: "وهذا إسناد صحيح إلى ابن عبَّاس رضي اللَّه عنه".
وقال الهيثمي في "المجمع"(٩/ ٢٧٨): "رجاله رجال الصحيح".
أقول: إسناده ضعيف، ففيه (عَارِم أبو النعمان -وهو محمد بن الفضل السَّدُوسي-) قال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب"(٢/ ٢٠٠): "ثقة ثَبْت تغيَّر في آخر عمره". ورواية (عليّ بن عبد العزيز البَغَوي) عنه، كانت بعد اختلاطه كما في "الكواكب النَّيِّرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات" لابن الكَيَّال ص ٣٩١.
ورواه ابن وَهْب في "جامعه"(١/ ٨) عن عليٍّ رضي اللَّه عنه موقوفًا عليه من قوله، بلفظ:"لا تقولوا قوس قُزح، فإنَّ قُزح: الشيطان، ولكنه أمنة من اللَّه لأهل الأرض من الغرق بعد فرح نوح".
ورواه قبله مباشرة عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود مقطوعًا من قوله، بلفظ:"لا تقولوا قوس قزح، فإنَّما القزح شيطان، ولكنها القوس".