٥ - "التهذيب"(٩/ ٤٢٢ - ٤٢٣) وقال: "مولى البراء، ويقال: خادمه. . . ذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (١) وقال: لم يسمع من البَرَاء شيئًا. وذكره في "الضعفاء" أيضًا. . . روي له أحمد في "مسنده" [٤/ ٢٩٤] قال: رأيت على البراء خاتمًا من ذهب. . . فذكر قصَّة. فهذا ينفي قول ابن حِبَّان أنه لم يسمع من البراء إلَّا أن يكون عنده غير صادق، فما كان ينبغي له أن يورده في كتاب "الثقات".".
رواه بالتمام الذي عند الخطيب، أحمد في "المسند"(٤/ ٢٩٤)، من طريق أبي رجاء عبد اللَّه بن وَاقِد الهَرَوي، حدَّثنا محمد بن مالك، عنه، به.
ورواه مختصرًا، وببعض خلاف في السياق: ابن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(١٣/ ٢٢٦ - ٢٢٧)، والبخاري في "التاريخ الكبير"(١/ ٢٢٩)، وابن ماجه في الزهد في باب الحزن والبكاء (٢/ ١٤٠٣) رقم (٤١٩٥) -واللفظ له-، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٣/ ٢٦٩)، من طريق أبي رجاء عبد اللَّه بن وَاقِد، عن محمد بن مالك، عن البَرَاء بن عَازِب قال:"كنَّا مع رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في جِنَازة فجلس على شَفِير القبر، فبكي، حتى بَلَّ الثَّرَى. ثم قال: "يا إخواني لمثل هذا فأعِدُّوا".
وعندهم جميعًا عدا البُخَاري، أنَّ هذا منه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كان في جِنَازة خرج فيها مع أصحابه.
(١) أقول: لم أقف عليه في "الثقات" المطبوع، فاللَّه أعلم.