حديثهم عنه صحيح عند بعض النُّقَّاد كما سيأتي تفصيله في ترجمته في حديث رقم (١٩٦). وسيأتي في التخريج أنّ كلًّا من عبد اللَّه بن المبارك وعبد اللَّه بن يزيد المُقْرِئ قد تابعا قتيبة بن سعيد في روايته له عن ابن لَهِيعة. كما أنَّ ابن لَهِيعة نفسه قد توبع كما سيأتي.
وعدا (مِشْرَح بن هَاعَان المَعَافِري المِصْري أبو مصعب) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ الدَّارِمي عن ابن مَعِين" ص ٢٠٤ رقم (٧٥٥) وقال: "ثقة". قال عثمان الدَّارمي:"ومِشْرَح ليس بذاك، وهو صدوق".
٢ - "الجرح والتعديل"(٨/ ٤٣١ - ٤٣٢) وفيه عن أحمد بن حنبل: "معروف".
٤ - "المجروحين"(٣/ ٢٨) وقال: "يروي عن عقبة بن عامر أحاديث مناكير لا يُتَابَعُ عليها. . . والصواب في أمره ترك ما انفرد به من الروايات، والاعتبار بما وافق الثقات".
٥ - "الكامل"(٦/ ٢٤٦٠) وقال: "أرجو أنَّه لا بأس به".
٦ - "الكاشف"(٣/ ١٢٩) وقال: "ثقة".
٧ - "المغني"(٢/ ٦٥٩) وقال: "صدوق، لَيَّنَهُ ابن حِبَّان، ووثَّقه ابن مَعِين في رواية عثمان بن سعيد".