ص ٤١ وما بعد، و"الأذكار" للنووي ص ٢٠٦، و"القول البديع في الصَّلاة على الحبيب الشفيع" للسَّخَاوِيّ ص ١٥٧ - ١٥٨.
وقد أعلَّه بعض المتقدِّمين بما لا يقدح على ما بيَّنه الإِمام ابن قَيِّم الجَوْزيَّة في "جلاء الأفهام في الصَّلاة والسَّلام على خير الأَنَام" ص ٤١ - ٤٦.
وله شواهد عِدَّة، انظرها في:"فتح الباري"(٦/ ٤٨٧ - ٤٨٨)، و"جلاء الأفهام" ص ٤٦ وما بعد، و"القول البديع" ص ١٥٨ - ١٥٩، و"الترغيب والترهيب"(٢/ ٥٠٢ - ٥٠٣). وللإمام البيهقي رحمه اللَّه رسالة مطبوعة باسم "حياة الأنبياء صلوات اللَّه عليهم بعد وفاتهم" أورد فيها (٢١) حديثًا تدلُّ على حياة الأنبياء عليهم الصَّلاة والسلام في قبورهم.
التخريج:
رواه أبو يعلى في "مسنده"(١٣/ ٢٣٦ - ٢٣٧) رقم (٧٢٥٤)، وعنه ابن حِبَّان في "صحيحه"(٢/ ٥٢ - ٥٣) رقم (٧٢١)، عن أبي هشام محمد بن يزيد الرِّفَاعي، حدَّثنا ابن فُضَيل، عن يونس بن عمرو، عن أبي بُرْدَة، عنه، به.
أقول: شيخ أبي يعلى (محمد بن يزيد العِجْلِي الرِّفَاعي أبو هشام): ضعيف. قال البُخَاري:"يتكلَّمون فيه". وقال ابن حَجَر:"ليس بالقويّ". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٥٨).
وقد حسَّن محقق "مسند أبي يعلى" إسناده. وهو موضع نظر لما قدَّمت من ضعف شيخ أبي يعلى، ومن نَكَارَة مَتْنِهِ.
ورواه الحاكم في "المستدرك"(٢/ ٤٠٤ - ٤٠٥)، من طريق إبراهيم بن إسحاق الزُّهْرِيّ، عن أبي نُعَيْم، عن يونس بن إسحاق، عن أبي بُرْدَة، عنه، به.
قال الحاكم:"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين". ووافقه الذَّهَبِيُّ.