وعن مجاهد، قَصَدْتُهُ وكاشفْتُهُ، ونصحْتُهُ، فرأيت من فصاحته وبراعته ما منع من الزيادة في مكاشفته. مات بالطابَرَان سنة سبع وستين وثلاثمائة".
وفيه (محمد بن سِنَان بن يزيد القَزَّاز البَصْري أبو بكر). وقد ترجم له في:
١ - "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٧٩) وقال: "كتب عنه أبي بالبَصْرة وكان مستورًا في ذلك الوقت وأتيته أنا ببغداد". وفيه عن عبد الرحمن بن خِرَاش: "هو كذَّاب روى حديث وَالآن عن رَوْح بن عُبَادة (١) فذهب حديثه".
٢ - "سؤالات الحاكم للدَّارَقُطْنِيّ" ص ١٣٤ رقم (١٦٣) وقال: "لا بأس به".
٣ - "تاريخ بغداد" (٥/ ٣٤٣ - ٣٤٦) وفيه عن الآجُرِّيّ: "وسمعته -يعني أبا داود السِّجِسْتَانِيّ- يتكلَّمُ في محمد بن سِنَان، يُطْلِقُ فيه الكذب". وفيه عن عبد الرحمن بن يوسف بن خِرَاش: "ليس عندي بثقة".
٤ - "المغني" (٢/ ٥٨٩) وقال: "مشهور، رَمَاه بالكذب أبو داود وابن خِرَاش".
٥ - "التهذيب" (٩/ ٢٠٦ - ٢٠٧) وقال: "إنْ كانَ عُمْدَةُ مَنْ كَذَّبَهُ كونه ادَّعى سماع هذا الحديث -يعني حديثَ وَالآن العَدَويّ- من ابن عُبَادة، فهو جرح ليِّنٌ، لعله استجاز روايته عنه بالوِجَادَة". وقال مَسْلَمة في "الصِّلة": "ثقة".