٢ - "الكامل"(٥/ ١٩٧٣) وفيه عن أَبي يَعْلَى: "قال يحيى بن مَعِين لمَرْدُوْيَه: كيف سمعت كلام فضيل؟ قال: أطرافًا. قال: كنت تقول له: قلت كذا أو قلت كذا، أي ضعَّفه ابن مَعِين". وقال ابن عدي:"لا أعرف له مسندًا فأذكره".
٣ - "تاريخ بغداد"(١١/ ٤٠ - ٤١) وفيه عن ابن مَعِين -رواية ابن الجُنَيْد (١) -: "لا بأس به، ليس ممن يكذب".
وقال الحسين بن فَهْم:"كان ثقة من أهل السُّنَّةِ والورع، وقد كَتَبَ النَّاسُ عنه". وكانت وفاته سنة (٢٣٥ هـ).
٤ - "ميزان الاعتدال"(٢/ ٦٢١) وقال: "يروي حكايات".
٥ - "اللسان"(٤/ ٢٣ - ٢٤) وقال بعد ذكره لما تقدَّم عن أَبي يَعْلَى مِنْ ظَنِّهِ أَنَّ ابنَ مَعِين ضعَّفه: وهذا الظن يخالف ما رواه ابن الجُنَيْد عن ابن مَعِين من قوله: "لا بأس به ليس ممن يكذب".
و(أَبو سعد المَالِيني) هو (أحمد بن محمد بن أحمد الأنصاري الهَرَوي)، ترجم له الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر"(١٧/ ٣٠١ - ٣٠٣) وقال: "الإمام المحدِّث الصادق الزاهد الجَوَّال. . . له معرفة وفهم، جَمَعَ وصَنَّفَ. . . وكان ذا صدقٍ وورعٍ وإتقانٍ، حَصَّل المسانيد الكبار". وكانت وفاته سنة (٤١٢ هـ)، كما ترجم له تلميذه الخطيب في "تاريخه"(٤/ ٣٧١ - ٣٧٢) مِنْ قَبْلُ وقال: "كان ثقةً صدوقًا متقنًا خَيِّرًا صالحًا".
التخريج:
عزاه في "الكنز"(٤/ ٣٥٤) رقم (١٠٨٦٤) إلى الشِّيرازي في "الألقاب"، والخطيب عن أنس.
(١) لم أجد ترجمته في النسخة المطبوعة من "سؤالات ابن الجُنَيْد لابن مَعِين".