(٩/ ٤٠٤ - ٤٠٥) في ترجمة (عبد اللَّه بن إبراهيم بن محمد الأَزْدِيّ الضَرِير).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. وقد صَحَّ من حديث جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنه.
ففيه انقطاع بين (الحسن البَصْرِي) وبين (عِمْرَان بن حُصَيْن)، فإنَّ الحسن لم يسمع منه كما قال يحيى بن سعيد القَطَّان وأحمد بن حَنْبَل وبَهْز وأبو حاتم. انظر:"المراسيل" لابن أبي حاتم ص ٤٠، و"التهذيب"(٢/ ٢٦٨).
كما أنَّ فيه (مُجَّاعَة بن الزُّبَيْر الأَزْدِيّ البَصْرِي أبو عُبَيْدَة) وقد ترجم له في:
١ - "التاريخ الكبير" للبخاري (٨/ ٤٤) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٢ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٤/ ٢٥٥) وفيه عن عبد الصمد بن عبد الوارث: أنَّ شُعْبَة كان يُسأل عنه فكان لا يجترئ عليه لأنَّه كان من العرب، فكان يقول: كثير الصوم والصلاة!
٦ - "اللسان"(٥/ ١٦) وفيه عن ابن خِرَاش (١): "ليس ممَّا يُعْتَبَرُ به".
(١) صُحِّفَ في "اللسان" إلى: "خداش" بالدال. والتصويب من كتاب: "المتكلِّمون في الرجال" للسَّخَاوي ص ٩٩، وقال: "عبد الرحمن بن يوسف بن خِرَاش البغدادي، له مصنَّف في الجرح والتعديل، قويُّ النَّفَس كأبي حاتم".