(١٠/ ١٨٠) في ترجمة (عبد اللَّه بن مالك النَّحْوِيّ أبو محمد).
مرتبة الحديث:
موضوع.
قال الحافظ الخطيب عقبه:"غريب جدًّا لم أكتبه إلَّا بهذا الإسناد".
وقال الحافظ ابن حَجَر كما سيأتي عنه:"لا يصحُّ".
ففي إسناده شيخ الخطيب (محمد بن عليّ بن أحمد الوَاسِطي المُقْرِئ أبو العلاء)، وهو صاحب تخليط لا يُوثق به كما قال الحافظ الذَّهَبِيُّ. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤٢٨). والظاهر أنَّ هذا الحديث ممَّا خلط فيه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
وفي إسناده صاحب الترجمة (عبد اللَّه بن مالك النَّحْوِيّ) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
و(أبو حفص عمر بن أحمد بن يوسف، ويعرف بأبي نُعَيْم، ويقال: ابن نُعَيْم)، ترجم له الخطيب في "تاريخه"(١١/ ٢٥٧) ونقل عن شيخه بُشْرَى بن عبد اللَّه الرُّومي: "كان من معادن الصدق". وفيه عن أبي الحسن بن الفُرَات:"كان مستورًا جميل الأمر".
و(عليّ بن عمرو الأنصاري) ترجم له في "الجرح والتعديل"(٦/ ٢٩٩ - ٣٠٠) وقال: "محلُّه الصدق".
وباقي رجال الإسناد ثقات.
التخريج:
لم يروه غير الخطيب فيما وقفت عليه.
قال الحافظ ابن حَجَر في "فتح الباري"(١٠/ ٥٤١) في كتاب الأدب، باب