في عام (٧٦ هـ). انظر ترجمته مفصَّلًا في:"السِّيَر"(٤/ ٧٤ - ٧٥)، و"التهذيب"(١٠/ ٨٨ - ٨٩)، و"التقريب"(٢/ ٢٣٨).
التخريج:
رواه الحاكم في "المستدرك"(٤/ ٣٠٩)، وابن أبي الدُّنْيَا في "ذَمِّ الدُّنيا" ص ١٦ رقم (١١)، وعنه البيهقي في "شُعَب الإيمان"(٧/ ٣٤٣) رقم (١٥٠١٨) -ط بيروت-، من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن عبد الواحد بن زيد، به.
قال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإسناد". وتعقَّبه الذَّهَبِيُّ بقوله:"عبد الصمد تركهـ البخاري وغيره".
أقول: لم يصب الحافظ الذَّهَبِيُّ بإعلال الحديث بـ (عبد الصمد بن عبد الوارث)، فإنَّ الذَّهَبِيَّ نَفْسَهُ رحمه اللَّه يقول عنه في "الكاشف"(٢/ ١٧٣): "حجَّة". وقال الحافظ ابن حَجَر في "التقريب"(١/ ٥٠٧): "صدوق، ثَبْتٌ في شُعْبَة"/ ع. وانظر "التهذيب"(٦/ ٣٢٧ - ٣٢٨)، ولم يذكر الحافظ فيه ترك البخاري أو غيره له. وقد خرَّج له البخاري مع مسلم في "صحيحيهما". فعلَّة الحديث هو (عبد الواحد بن زيد البَصْري) كما تقدَّم.
ورواه بنحوه، البزَّار في "مسنده"(٤/ ٢٣٨) رقم (٣٦١٨) -من كشف الأستار- من طريق إسماعيل بن سِنَان، عن عبد الواحد بن زيد، به؛ وقال:"عبد الواحد بصري شديد العِبَادة كان يذهب إلى القَدَر. و (أَسْلَم): كوفي لا نعلم روى عنه غير عبد الواحد. و (مُرَّة): مشهور روى عنه غير واحد. والحديث لا نعلم أحدًا رواه عن زيد عن أبي بكر إلَّا بهذا الإسناد".
ورواه بنحوه أبو نُعَيْم الأَصْبَهَاني في "الحِلْيَة"(٦/ ١٦٤)، من طريق قُرَّة بن حبيب، عن عبد الواحد بن زيد، به.