الزَّمَانِ، أمراءُ ظَلَمَةٌ، ووزراءُ فَسَقَةٌ، وقُضَاةٌ خَوَنَةٌ، وفقهاءُ كَذَبَةٌ، فمن أَدْرَكَهُم فلا يَكُونَنَّ لهم عَرِيفًا، ولا جَابِيًا، ولا خَازِنًا، ولا شُرْطِيًّا".
(١٠/ ٢٨٤) في ترجمة (عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة التَّمِيمِيّ أبو الحسن).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه (داود بن سليمان الخُرَاسَاني المَرْوَزِيّ) وقد ترجم له في:
٢ - وذكره الطبراني في "المعجم الصغير" (١/ ٢٠٤) وقال: "شيخ لا بأس به".
وفيه (عبد اللَّه بن أحمد بن محمد المَرْوَزِيّ ويعرف، بابن شَبُّوْيَه) ترجم له الخطيب في "تاريخه" (٩/ ٣٧١)، وفيه عن أبي سعد الإِدْرِيسي: "كان من أفاضل النَّاس، من له الرحلة في طلب العلم". ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا. وكانت وفاته عام (٢٧٥ هـ).
كما أنَّ فيه (عليّ بن محمد بن أحمد الثَّقَفِيّ الورَّاق أبو الحسن، ويعرف بابن لؤلؤ) ترجم له الخطيب في "تاريخه" (١٢/ ٨٩ - ٩٠)، وفيه عن البَرْقَاني: "صدوق غير أنَّه رديء الكِتَاب -يعني سيء النقل-". وقال الأَزْهَرِيّ: "ثقة". وفيه عن البَرْقَاني والخَلَّال: "كان ثقة، أكثر كتبه بخطِّه، وكان لا يفهم الحديث، وإنَّما كان يحمل أمره على الصدق". وتوفي سنة (٣٧٧ هـ). كما ترجم له الذَّهَبِيّ في "الميزان" (٣/ ١٥٤)، وابن حَجَر في "اللسان" (٤/ ٢٥٦).
وباقي رجال الإِسناد ثقات، عدا صاحب الترجمة فإنَّه صدوق كما قال: الخطيب في ترجمته.