رواه الطبراني في "المعجم الصغير"(١/ ٢٠٤)، و"المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين"(٤/ ٣٤٨ - ٣٤٩) رقم (٢٥٨١) -، من طريق معاوية بن الهيثم بن الرَّيَّان الخُرَاسَانِي، عن داود بن سليمان، به.
قال الطبراني:"لم يروه عن قَتَادة إلَّا ابن أبي عَرُوبة، ولا عنه إلَّا ابن المُبَارَك. تفرَّد به داود بن سليمان وهو شيخ لا بأس به".
ورواه عن الطبراني من طريقه هذا، الخطيب في "تاريخه"(١٢/ ٦٣).
وليس عند الطبراني قوله:"ولا خازنًا".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٥/ ٢٣٣)"رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وفيه داود بن سليمان الخُرَاسَانِي قال الطبراني: لا بأس به، وقال الأَزْدِيّ: ضعيف جدًّا. ومعاوية بن الهيثم لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".
أقول: وقد بحثت عن ترجمة (معاوية بن الهيثم) فلم أقف على من ذكره، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
وعزاه في "الجامع الكبير"(١/ ١٠١٣) إلى الخطيب وحده.
والحديث ذكره الدَّيْلَمِيُّ في "الفردوس"(٥/ ٤٥٣) رقم (٨٧١٨) عن ابن عبَّاس مرفوعًا بمثل لفظ حديث أبي هريرة.
وقد روى ابن حِبَّان في "صحيحه"(٧/ ٥٤) رقم (٤٥٦٧)، وأبو يعلى في "مسنده"(٢/ ٣٦٢) رقم (١١١٥)، من طريق جعفر بن إِيَاس، عن عبد الرحمن بن مسعود، عن أبي سعيد وأبي هريرة معًا مرفوعًا:"لَيَأْتِيَنَّ عليكم أُمَرَاءُ يُقَرِّبونَ شِرَارَ النَّاس، ويُؤخِّرونَ الصَّلاة عن مواقِيتها، فمن أَدْرَكَ ذلكَ منكم فلا يَكُونَنَّ عَرِيفًا ولا شُرْطِيًّا ولا جَابِيًا ولا خَازِنًا".