وغيرهما. وقال أبو داود: ليس عندي بالقويّ. وقال النَّسَائي: متروك. وكذَّبه بعضهم. وقال ابن مَعِين: لا يُكْتَبُ حديثه".
١٠ - "التقريب" (١/ ١٢٣) وقال: "ضعيف رافضي، من الخامسة، مات سنة سبع وعشرين ومائة، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين -يعني ومائة-"/ د ت ق.
وقد أعلَّ المُنَاوي في "فيض القدير" (٥/ ٤٢٣) الحديث بصاحب الترجمة (محمد بن إبراهيم الطَّرَسُوسيّ) وقال: "قال الحاكم: كثير الوَهَم. ورواه الدَّيْلَمِيّ أيضًا وفيه إبراهيم المذكور".
أقول: إعلال الحديث بـ (محمد بن إبراهيم الطَّرَسُوسيّ) موضع نظر، وإنما عِلَّة الحديث:(جابر الجُعْفي) كما قدَّمت، ولم يعلّه به المُنَاوي.
و(الطَّرَسُوسيّ) قد ترجم له في:
١ - "الثقات" لابن حبَّان (٩/ ١٣٧) وقال: "كان من الثقات، دخل مِصْرَ فحدَّثهم من حفظه من غير كتاب بأشياء أخطأ فيها، فلا يعجبني الاحتجاج بخبره، إلّا ما حَدَّثَ من كتابه".
٢ - "تاريخ بغداد" (١/ ٣٩٤ - ٣٩٦) وفيه عن أبي داود: "ثقة": وقال أبو بكر الخلَّال: "رجل رفيع القدر جدًا، كان إمامًا في الحديث مقدَّمًا في زمانه". وقال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى: "حسن الحديث" وكانت وفاته (٢٧٣ هـ).