وإبراهيم بن ناصح هو: الأَصْبَهَاني. ترجم له أبو نُعَيْم في "أخبار أَصْبَهَان"(١/ ١٧٨) وقال: "صاحب مناكير متروك الحديث".
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(٦/ ٢٦) رقم (٢٣٨٥)، من طريق ضرار بن صُرَد، حدَّثنا أبو نُعَيْم الطَّحَّان، حدَّثنا عبد العزيز بن محمد، عن عُمَارة بن غَزِيَّة، عن حُمَيْد بن أبي الصعبة، عن سعد بن عُبَادَة، أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال له:"يا سعد ألَّا أَدُلُّكَ على صدقةٍ يسيرةٍ مُؤْنَتُهَا، عظيم أجرها"؟ قال: بلى. قال:"تسقي الماء" فسقى سعد الماء.
قال الهيثمي في "المجمع"(٣/ ١٣٣): "رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه ضرار بن صُرَد وهو ضعيف".
ورواه مختصرًا، أبو داود في الزكاة، باب في فضل سقي الماء (٢/ ٣١٣) رقم (١٦٧٩)، والنَّسَائي في الوصايا، باب ذكر الاختلاف علي سفيان (٦/ ٢٥٤ - ٢٥٥) -واللفظ له-، من طريق قَتَادَة، عن سعيد بن المسيَّب، عن سعد بن عُبَادَة قال: قلت يا رسول اللَّه: أي الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قال:"سَقْيُ المَاءِ".
ورواه أبو داود عقبه برقم (١٦٨٠)، وابن ماجه في الأدب، باب فضل صدقة الماء (٢/ ١٣١٤) رقم (٣٦٨٤)، من طريق قَتَادَة، عن سعيد بن المسيَّب، والحسن، عن سعد بن عُبَادَة، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم نحوه.
قال المُنْذِرِيُّ في "مختصر سنن أبي داود"(٢/ ٢٥٥): "وهو منقطع، فإنَّ سعيد بن المسيَّب والحسن البَصْرِي لم يُدْرِكَا سعد بن عُبَادَة، فإنَّ مولد سعيد بن المسيَّب سنة خمس عشرة، ومولد الحسن البَصْري، سنة إحدى وعشرين، وتوفي سعد بن عُبَادَة بالشام سنة خمس عشرة، وقيل: سنة أربع عشرة، وقيل: سنة إحدى عشرة، فكيف يدركانه"؟ !