رواه ابن النَّجَّار في "تاريخه" -كما في "جزء فيه طرق حديث طلب العلم فريضة على كلّ مسلم" للسيوطي ص ٣٠.
أقول: في إسناده (عليّ بن موسى الرضا) قال عنه ابن حِبَّان في "المجروحين"(٢/ ١٠٦): "يروي عن أبيه العجائب. . . كأنه كان يهم ويخطئ". وقال السَّمْعَاني في "الأنساب"(٦/ ١٣٤) عقب ذكره لكلام ابن حِبَّان السابق: "والخلل في رواياته من رواته، فإنَّه ما روى عنه ثقة إلا متروك. والمشهور من رواياته الصحيفة، وراويها عنه مطعون".
وقال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب"(٢/ ٤٤ - ٤٥): "صدوق، والخلل ممن روى عنه". وانظر ترجمته موسعًا في:"سِيَر أعلام النبلاء"(٩/ ٣٨٧ - ٣٩٣)، و"التهذيب"(٧/ ٣٨٧ - ٣٨٩).
الطريق الرابع: عن إسحاق بن إبراهيم الحَرَازِيّ، حدَّثنا إبراهيم بن محمد المَقْدِسي، حدَّثنا محمد بن عبد الرحمن، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عليّ مرفوعًا به.
رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٢/ ٤٣٨) -مخطوط-.
أقول: إسناده ضعيف، ففيه (إبراهيم بن محمد المَقْدِسي أبو إسحاق) وقد ترجم له في:
١ - "التاريخ الكبير"(١/ ٣٢٢) وفيه عن أبي حفص عمرو بن أبي سَلَمَة التِّنِّيسي: "ثقة".
٢ - "الجرح والتعديل"(٢/ ١٢٨) وفيه عن أبي حاتم: "ضعيف الحديث، مجهول".
٣ - "الثقات" لابن حِبَّان (٦/ ١٥).
٤ - "الميزان"(١/ ٦٢) وقال: "شيخ روى عنه عبد اللَّه بن محمد المُسْنَدي. ضعَّفه أبو حاتم".