النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وقال:"أَتَذْكُرِيْنَهَا؟ واللَّه لقد آمنت بي حين كَفَرَ النَّاسُ، وآوتني حين طَرَدَني النَّاسُ، وأَعْطَتْنِي مَالَهَا فأنفقتُهُ في سبيل اللَّه، ورَزَقَني اللَّهُ تعالى مِنْهَا الوَلَدَ وما رَزَقَنِي مِنْ واحدةٍ مِنْكُنَّ".
(١٢/ ١٣٧) في ترجمة (العبَّاس بن الفضل الأنصاري).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف جدًّا. وقد ورد نحوه من طرق بعضها حسن.
ففيه (داود بن الزِّبْرِقَان الرَّقَاشي)، وهو متروك. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٦٧).
وفيه كذلك صاحب الترجمة (العبَّاس بن الفضل بن عمرو الأنصاري الوَاقِفِي أبو الفضل)، وقد ترجم له في:
٤ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٣/ ٣٦١ - ٣٦٢) وفيه عن أحمد بن حنبل: "روى حديثًا شبيهًا بالموضوع". وأنَّه ضعَّفه به ولم يَحْمَدْهُ.
٥ - "الجرح والتعديل"(٦/ ٢١٢ - ٢١٣) وفيه عن ابن مَعِين: "ليس بثقة". وقال عليّ بن المَدِيني:"ذهب حديثه". وقال أبو حاتم:"مُنْكَرُ الحديث ضعيف الحديث". وقال أبو زُرْعَة:"كان لا يُصَدَّقُ".
٦ - "المجروحين"(٢/ ١٨٩ - ١٩٠) وقال: "كان إذا حدَّث عن خالد الحَذَّاء ويونس بن عبيد وشُعْبَة بن الحجَّاج أتى عنهم بأشياء تُشْبِهُ أحاديثهم المستقيمة، وإذا روى عن عَنْبَسَة بن عبد الرحمن والقاسم بن عبد الرحمن وأهل الكوفة أتى بأشياء لا تُشْبِهُ حديث الثقات، كأنَّه كان يحدِّث عن البصريين من كتابه