وعن الكوفيين من حفظه، فوقع المناكير فيها من سوء حفظه، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج بأخباره".
٧ - "الكامل" (٥/ ١٦٦٤ - ١٦٦٥) وقال: "قد أنكرت في رواياته أحاديث معدودة وهو مع ضعفه يُكْتَبُ حديثه".
٨ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٣٢٢ رقم (٤٣٤) وقال: "ضعيف".
٩ - "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٣٧) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا!
١٠ - "الكاشف" (٢/ ٦١) وقال: "وَاهٍ".
١١ - "التقريب" (١/ ٣٩٨) وقال: "متروك، واتَّهمه أبو زُرْعَة. وقال ابن حِبَّان: حديثه عن البصريين أرجي من حديثه عن الكوفيين، من التاسعة"/ ق.
كما أنَّ فيه انقطاعًا بين (محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب) وبين السيدة (عائشة)، ففي "المراسيل" لابن أبي حاتم ص ١٤٩ عن أحمد بن حنبل قوله: بأنَّه لم يسمع منها. وانظر في ذلك أيضًا: "التهذيب" (٩/ ٣٥١).
التخريج:
رواه أحمد في "المسند" (٦/ ١١٧ - ١١٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ١٣) رقم (٢٢)، من طريق مُجَالِد، عن الشَّعْبِيّ، عن مَسْرُوق، عن عائشة قالت: "كان النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء، قالت: فَغِرْتُ يومًا فقلت: ما أكْثَرَ ما تذكرها حَمْرَاء الشِّدْقِ، قد أَبْدَلَكَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ خيرًا منها. قال: ما أَبْدَلَنِي اللَّهُ عزَّ وجلَّ خيرًا منها، قد آمَنَتْ بي إذ كَفَر بي النَّاس، وصَدَّقَتْنِي إذ كَذَّبني النَّاس، وَوَاسَتْنِي بمالها إذ حَرَمَنِي النَّاسُ، ورَزَقَني اللَّهُ عزَّ وجلَّ وَلَدَها إذْ حَرَمَنِي أولادَ النِّسَاء". واللفظ لأحمد.
قال الهيثمي في "المجمع" (٩/ ٢٢٤): "رواه أحمد وإسناده حسن".