في التخلف عن الجمعة (٣/ ٨٨)، وابن ماجه في إقامة الصلاة، باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر (١/ ٣٥٧) رقم (١١٢٥)، وأحمد في "المسند"(٣/ ٤٢٤ - ٤٢٥)، والدارمي في "سننه"(١/ ٣٦٩)، وابن أبي شيبة في "مصنَّفه"(٢/ ١٥٤)، وابن خُزَيْمَة في "صحيحة"(٣/ ١٧٦) رقم (١٨٥٧ و ١٨٥٨)، وابن حِبَّان في "صحيحه"(٤/ ١٩٨) رقم (٢٧٧٥)، والحاكم في "المستدرك"(٣/ ٦٢٤)، وأبو يعلى في "مسنده"(٣/ ١٧٥) رقم (١٦٠٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٣/ ١٧٢ و ٢٤٧)، والدُّولابي في "الكُنَى"(١/ ٢١ - ٢٢)، عن أبي الجَعْد الضَّمْرِيّ رضي اللَّه عنه مرفوعًا:"مَنْ تَرَكَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللَّهُ على قَلْبِهِ".
قال التِّرْمِذِيُّ:"حديث حسن".
وقال الحاكم في "المستدرك"(١/ ٢٩٢): إسناده صحيح على شرط مسلم.
وقال الذَّهَبِيُّ في "تلخيص المستدرك"(٣/ ٦٢٤): "حسن".
وقال ابن حَجَر في "التلخيص الحَبِير"(٢/ ٥٢): "وصحَّحه ابن السَّكَن".
وفي "الإصابة"(٤/ ٣٢) أنَّ البَغَويّ قد رواه أيضًا وصحَّحه.
ومن هذه الشواهد أيضًا، ما رواه أحمد في "المسند"(٣/ ٣٣٢)، وابن ماجه في إقامة الصلاة، باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر (١/ ٣٥٧) رقم (١١٢٦)، وابن خُزَيْمَة في "صحيحه"(٣/ ١٧٥ - ١٧٦) رقم (١٨٥٦)، والحاكم في "المستدرك"(١/ ٢٩٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٣/ ٢٤٧)، عن جابر بن عبد اللَّه مرفوعًا بلفظ:"من ترك الجُمُعَةَ ثلاثًا من غير ضرورةٍ، طَبَعَ اللَّه على قَلْبِهِ".
وصحَّحه الحاكم، ووافقه الذَّهَبِيُّ.
وقال البُوصِيري في "مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه"(١/ ١٣٥): "هذا إسناد صحيح رجاله ثقات".