مَعين" ترجمةً لـ (عبد الواحد بن ميمون المَدِيني أبو حمزة)، فَعُلِمَ أَنَّ ما في "اللسان": وَهَمٌ، مع وجود تصحيف أيضًا.
١٠ - "اللسان" (٤/ ٨٣ - ٨٤).
و(أبو عامر) هو (عبد الملك بن عمرو القَيْسِيّ العَقَدِيّ أبو عامر): إمام حافظ ثقة، خرَّج له الستة، وتوفي عام (٢٠٤) أو (٢٠٥) للهجرة. انظر ترجمته في: "السِّيَر" (٩/ ٤٦٩ - ٤٧١)، و"التهذيب" (٦/ ٤٠٩ - ٤١٣)، و"التقريب" (١/ ٥٢١).
التخريج:
رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٠/ ٥٨٠) -مخطوط-، من طريق إبراهيم بن عبد اللَّه بن محمد، عن أبي عبد اللَّه المَحَامِلِيّ، عن أبي موسى محمد بن المُثَنَّى، عن أبي عامر، به، بلفظ: "مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ولا مَرَضٍ ولا عُذْرٍ، طَبَعَ اللَّهُ على قَلْبِهِ".
ورواه عقبه عن الخطيب من طريقه المتقدِّم.
وعزاه في "الجامع الكبير" (١/ ٧٦٣) إلى المَحَامِلِيّ في "أماليه".
ومن هذه الشواهد، ما رواه أبو داود في الصلاة، باب التشديد في ترك الجمعة (١/ ٦٣٨) رقم (١٠٥٢)، والتِّرِمِذِيّ في الصلاة، باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر (١/ ٣٧٣) رقم (٥٠٠)، والنَّسَائي في الجمعة، باب التشديد