ثقةً مستورًا من أهل القرآن، ومن فضلاء المسلمين رحمه اللَّه". وكانت وفاته عام (٣٧٤ هـ).
٢ - "ميزان الاعتدال" (٢/ ٥٠٩) ونقل بعض ما تقدَّم.
٣ - "لسان الميزان" (٣/ ٣٦٨) ولم يزد عمَّا في "الميزان".
وباقي رجال الإسناد حديثهم حسن، عدا (محمد بن مَيْسَرَة) وهو (محمد بن أبي حَفْصَة مَيْسَرَة البَصْرِيّ أبو سَلَمَة)، فقد قال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب" (٢/ ١٥٥): "صدوق يخطئ". وقال في "هدي الساري" ص ٤٣٨: "وثَّقه ابن مَعِين، وقال مُرَّة: ضعيف، وقال مرَّةً: صالح الحديث. وضعَّفه النَّسَائي. قال ابن المَدِيني: ليس به بأس. وقال أبو داود: ثقة غير أنَّ يحيى بن سعيد كان يُتَكَلَّمُ فيه. قلت -القائل ابن حَجَر-: هو من أصحاب الزُّهْرِيّ المشهورين. أخرَّج له البُخَاري حديثين من روايته عن الزُّهْرِيُّ تُوبِعَ فيهما، وعَلَّقَ له غيرهما". وقال الذَّهَبِيُّ في "الكاشف" (٣/ ٣١): "وثَّقه غير واحد، وقال النَّسَائي: ضعيف. وليَّنه القَطَّان". وانظر ترجمته مفصَّلًا في "التهذيب" (٩/ ١٢٣ - ١٢٤).
و(أبو إسماعيل المؤدِّب) هو: (إبراهيم بن سليمان بن رَزِين الأُرْدُنِّي): صدوق. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١١٩٤).
التخريج:
لم يروه غير الخطيب فيما وقفت عليه.
وعزاه في "الكنز" (٧/ ٦١٣) رقم (٢٠٥١١) إليه وحده.
ورواه ابن حِبَّان في "صحيحه" (٤/ ٢٣) رقم (٢٢٨٠) عن الهيثم بن خلف الدُّوري، عن الرَّبيع بن ثعلب، به، بلفظ: "أَمَا يَخْشَى الذي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمام أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ الكَلْبِ". وإسناده حسن.