وقد وردا في "المغازي" للواقدي (١/ ١٧٢)، و"السيرة" لابن هشام (٤/ ٢٨٦)، و"الصارم المسلول" لابن تيمية ص ٩٥، و"البداية والنهاية" لابن كثير (٥/ ٢٢١)، بلفظ: فَبِاسْتِ بني مالكٍ والنَّبِيت ... وعَوْفٍ، وباسْتِ بني الخَزْرَجِ أَطَعْتُمْ أَتَاوِيَّ مِنْ غَيْرِكُمْ ... فلا مِنْ مُرَادٍ ولا مَذْحِجِ و(الأتاويّ): الغريب، و (مُرَاد ومَذْحِج): قبيلتان من قبائل اليمن. انظر شرح أبي ذَرٍّ الخُشَنيّ لسيرة ابن هشام (٤/ ٣٧٨). (٢) معناه كما في شرح أبي ذَرٍّ الخُشَنيّ لسيرة ابن هشام (٤/ ٣٧٩): "إنَّ شأن قتلها هَيِّن لا يكون فيه طلب ثأر ولا اختلاف". وقال ابن تيمية في "الصارم المسلول على شاتم الرسول" ص ٩٧: "وإنَّما خصَّ النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم العَنْز لأنَّ العنز تشام العنز ثم تفارقها، وليس كنطاح الكِبَاش وغيرها".