يرو عن أحمد بن بُدَيْل ولا لَقِيَهُ قَطُّ". ثم ذكر صواب إسناده وهو الحديث التالي.
التخريج:
رواه أحمد في "المسند" (٣/ ٢١٩)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٠٦)، وابن ماجه في الطب، باب دواء عِرْق النَّسَا (٢/ ١١٤٧) رقم (٣٤٦٣)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٥/ ٢٤١) -مخطوط-، من طريق هشام بن حسَّان، عن أنس بن سِيرين، عن أنس مرفوعًا به.
إلَّا أنَّه ليس عند ابن ماجه والحاكم وابن عساكر قوله: "لا أصغرها ولا أكبرها، ولكن وسط بين ذلك".
ولكون هذه الزيادة ليست عند ابن ماجه فإني اعتبرته من الزوائد.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين". ووافقه الذَّهَبِيُّ.
قال البُوصيري في "المصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه" (٤/ ٦٠): "هذا إسناد صحيح رجاله ثقات". وعزاه إلى أبي بكر بن أبي شَيْبَة في "مسنده"، وعنه أبو يعلى.
ورواه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٠٦ - ٢٠٧) من طريق حَبِيب بن الشَّهِيد، عن أنس بن سِيرين، عنه، به. وقال: "هذه الأسانيد كلُّهَا صحيحة على شرط الشيخين. . . " ووافقه الذَّهَبِيُّ.
غريب الحديث:
قوله: "عِرق النَّسَا": "النَّسَا، بوزن العَصَا: عِرْقٌ يخرج من الوَرِك فَيَسْتَبْطِنُ الفَخِذَ". "النهاية" (٥/ ٥١).
وفي "المعجم الوسيط" مادة (نَسَا) ص ٢٩٠: "النَّسَا: العَصَبُ الورَكيّ، وهو