"قال الصَّفَّار: هكذا قال ابن الجَهْم في هذا الحديث: سليمان التَّيْمِيّ عن ابن شِهَاب".
(٣/ ٢١٠) في ترجمة (ميمون بن حفص النَّحْويّ أبو تَوْبَة).
مرتبة الحديث:
في إسناده (أبو بكر بن عيَّاش الأَسَدِيّ المُقْرِئ الحَنَّاط الكوفي): ثقة يغلط، وكتابه صحيح، وقد ساء حفظه لما كبر. وهو مشهور بكنيته، والأصح أنَّها اسمه. قال أحمد بن حنبل:"كثير الغلط جدًّا، وكتبه ليس فيها خطأ". وقال أبو نُعَيْم الفضل بن دُكَيْن:"لم يكن في شيوخنا أكثر غلطًا منها. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٨٨).
و(عليّ بن حمزة بن عبد اللَّه الكِسَّائيّ) قد ترجم له في:
١ - "التاريخ الكبير" (٦/ ٢٢٨) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٢ - "التاريخ الصغير" (٦/ ٢٢٥) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٣ - "الجرح والتعديل" (٦/ ١٨٢) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٤ - "تاريخ بغداد" (١١/ ٤٠٣ - ٤١٥) وفيه عن الحسن بن أبي بكر القاضي: "كان عظيم القَدْر في دينه وفضله".
٥ - "سِيَر أعلام النبلاء" (٩/ ١٣١ - ١٣٤) وقال: "الإمام شيخ القراءة والعربية". وكانت وفاته عام (١٨٩ هـ) عن (٧٠) عامًا.
٦ - "معرفة القُرَّاء الكِبَار" للذَّهَبِيّ (١/ ١٢٠ - ١٢٨) وقال: "الإمام المُقْرِئ النَّحْويّ أحد الأعلام". وفيه عن ابن مَعِين: "ما رأيت بعيني أصدق لهجةً من الكِسَائيّ". وقال أبو عبيد: ولم نجالس أحدًا كان أضبط ولا أقوم بها -يعني القراءة- منه". وقال الذَّهَبِيُّ أيضًا:"فيه تِيْهٌ وحِشْمَة لِمَا نَالَ من الرياسة. . . ".