(١٣/ ٢٢٠ - ٢٢١) في ترجمة (المُطَهَّر بن محمد بن إبراهيم الشِّيْرَازِيّ الصُّوفيّ أبو عبد اللَّه، المعروف باللِّحَافِيّ).
مرتبة الحديث:
إسناده تالف.
ففيه (خَلَف بن محمد الخَيَّام البُخَارِيّ أبو صالح) وقد ترجم له في:
١ - "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" لأبي يعلى الخَلِيلي (٣/ ٩٧٢ - ٩٧٣) رقم (٩٠١) وقال: "كان له حفظ ومعرفة، وهو ضعيف جدًّا، روى في الأبواب تراجم لا يُتَابَعُ عليها، وكذلك مُتُونًا لا تُعْرَفُ. سمعت ابن أبي زُرْعَة والحاكم أبا عبد اللَّه الحَافِظَيْنِ يقولان: كتبنا عنه الكثير، ونَبْرَأُ من عُهْدَتِهِ، وإنما كتبنا عنه للاعتبار".
٢ - "الأنساب" للسَّمْعَاني (٥/ ٢٢٦ - ٢٢٧) وقال: "كان مكثرًا من الحديث من غير أن يرحل في طلبه. . . وقيل إنَّه لم يكن بموثوق به. تكلَّم فيه أبو سعد الإدريسي الحافظ".
٣ - "سِيَر أعلام النبلاء"(١٦/ ٧٠) وقال: "الشيخ المحدِّث الكبير. . . روى عنه الحاكم. . . وأبو سعد عبد الرحمن بن الإدريسي، وغَمَزَهُ ولَيَّنَهُ وما تَرَكَهُ. عاش ستًا وثمانين سنة". وكانت وفاته عام (٣٦١ هـ).
٤ - "ميزان الاعتدال"(١/ ٦٦٢) وقال: "مشهور، أكثر عنه ابن مَنْدَه. قال الحاكم: سقط حديثه برواية حديث: "نهى عن الوِقَاعِ قَبْلَ المُلاعَبَةِ"".
٥ - "لسان الميزان"(٢/ ٤٠٤ - ٤٠٥).
كما أنَّ في إسناده (عيسى بن موسى البُخَاري الأَزْرَق، المُلَقَّب بِغُنْجَار)، قال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب"(٢/ ١٠٢): "صدوق ربما أخطأ، وربما دلَّس،