و (أبو وائل) هو (شَقِيق بن سَلَمَة الأَسَدِيّ): ثقة مُخَضْرَمٌ. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١١٧٧).
التخريج:
رواه أبو سعيد الأعرابي في "معجمه"(٣/ ٥١٥ - ٥١٦) رقم (٥٩٢)، وتمَّام الرَّازيّ في "فوائده"(١/ ٦١٥) رقم (١٠٧٩)، وأبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٥/ ٣٤)، والقُضَاعِيّ في "مسند الشهاب"(١/ ١٢٦ - ١٢٧) رقم (١٥٨)، وأبو الحسن بن صَخْر في "فوائده"، والبيهقي في "الزهد"(١) -كما في "تَغْلِيق التَّعْلِيق" لابن حَجَر (٢/ ٢٣) -، وفي "شُعَب الإيمان"(٧/ ١٢٣) رقم (٩٧١٦) -ط بيروت-، من طريق يعقوب بن حُمَيْد بن كَاسِب، عن محمد بن خالد المَخْزُوميّ، به.
قال أبو نُعَيْم:"تفرَّد به المَخْزُوميّ عن سفيان بهذا الإسناد، ورواه الثَّوْرِيّ عن أبي إسحاق عن جرير النَّهْدِيّ، عن رجل من بني سُلَيْم، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مثله".
وقال البيهقي في "شُعَب الإيمان": "تفرَّد به يعقوب عن المَخْزُوميّ، والمحفوظ عن ابن مسعود من قوله غير مرفوع".
وقال في "الزُّهْد" -كما في "تَغْلِيق التَّعْلِيق"(٢/ ٢٣) -: "تفرَّد به يعقوب بن حُمَيْد، عن محمد بن خالد هذا". ثم حكى البيهقي عن الحافظ أبي عليّ النَّيْسَابُوريّ أنَّه قال:"هذا حديث منكر لا أصل له من حديث زُبَيْد، ولا من حديث الثَّوْرِيّ".
(١) لم أقف عليه في "الزهد الكبير" المطبوع، فلعله في "الزهد الصغير" له، ولم يطبع بعد. واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.