٤ - "المجروحين"(٣/ ١٤٧) وقال: "كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحلُّ كتابة حديثه ولا الاحتجاج به بحال. كان أحمد بن حنبل يكذِّبه".
٥ - "الكامل"(٧/ ٢٧٥٠ - ٢٧٥٢) وفيه عن أحمد بن حنبل: "ليس بشيء، كان يضع الحديث ويكذب". وقال البخاري:"منكر الحديث". وقال ابن عدي:"عامَّة ما يرويه غير محفوظ. . . وهو في جملة من يضع الحديث".
٦ - "الكاشف"(٣/ ٢٧٥) وقال: "عالم مكثر لكنه متروك".
٧ - "التهذيب"(١٢/ ٢٧ - ٢٨) وفيه عن ابن المَدِيني: "كان ضعيفًا في الحديث". وقال مرَّةً:"كان منكر الحديث". وقال الجُوزَجَانِيّ:"يُضَعَّفُ حديثه". وقال الحاكم أبو عبد اللَّه:"يروي الموضوعات عن الأثبات مثل هشام بن غُرْوَة وغيره".
٨ - "التقريب"(٢/ ٣٩٧) وقال: "رموه بالوضع، وقال مصعب الزُّبَيْرِيّ: كان عالمًا، من السابعة، مات سنة اثنتين وستين -يعني ومائة-"/ ق.
و(ابن مرسا) لم أعرفه.
التخريج:
لم أقف عليه في كل ما رجعت إليه من المصادر.
وقد روى الأَزْرَقي في "أخبار مكة"(١/ ٢٥٣)، عن محمد بن يحيى، عن الوَاقِدِي، عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حَبِيبة، عن أبيه قال:"كُسي البيت في الجاهلية الأنطاع (١)، ثم كَسَاهُ النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم الثياب اليمانية. . . . "
(١) النَّطْعُ، والنِّطَعُ: بِسَاطٌ من الجلد. انظر "المعجم الوسيط" مادة (نطع) ص ٩٣٠، =