وقال الحافظ في "التقريب"(٢/ ٤٧٢): "أبو مريم الحَنَفِيّ القاضي، اسمه إياس بن ضُبَيْح (١)، مقبول، من الثانية. وَوَهِمَ من خلطه بالأول. . . "/ تمييز.
ووجدت البزَّار في "مسنده"(٣/ ١٩) يقول: "ممَّا روى أبو مريم الحَنَفِيّ عن عليٍّ" وذكر الحديث المتقدِّم. وقال الحاكم في "المستدرك"(٣/ ٥): "أبو مريم الأَسَدِيّ".
التخريج:
رواه أبو بكر بن أبي شَيْبَة في "مصنَّفه"(١٤/ ٤٨٨ - ٤٤٩)، وأحمد في "المسند"(١/ ٨٤)، وابنه عبد اللَّه في زوائد "المسند"(١/ ١٥) مختصرًا، وأبو يعلى في "مسنده"(١/ ٢٥١ - ٢٥٢)، والبزَّار في "مسنده" -المسمَّى بـ "البحر الزَّخَّار"- (٣/ ٢١ - ٢٢) رقم (٧٦٩)، والحاكم في "المستدرك"(٢/ ٣٦٦ - ٣٦٧) و (٣/ ٥)، من طرق، عن نُعَيْم بن حَكِيم، عن أبي مريم، عنه، به.
وعندهم -عدا ابن أبي شَيْبَة وعبد اللَّه بن أحمد والحاكم في الموضع الثاني- زيادة في آخره ليست عند الخطيب.
قال البزَّار: هذا الحديث لا نعلمه يُرْوى بهذا اللَّفظِ إلَّا عن عليّ بن أبي طالب رضي اللَّه عنه عن النبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم بهذا الإِسناد".
وقال الحاكم في الموضع الأول (٢/ ٣٦٧): "هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرِّجاه".
وقال الذَّهَبِيُّ في "تلخيص المستدرك": "إسناده نظيف، والمَتْنُ مُنْكَرٌ".
(١) صُحِّفَ في "التقريب" إلى "صبح". وفي "التهذيب" (١٢/ ٢٣١) إلى: "صبيح". والتصويب من "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٧/ ٩١)، و"الإكمال" لابن ماكولا (٥/ ١٧١)، و"تبصير المنتبه" (٣/ ٨٣٣).