بها إلى أجلٍ معدودٍ، ويقضيها لوقتٍ معلومٍ، وحقّه علينا هناك إذا أبلانا الصبر. فعليك بتقوى اللَّه وحسن العَزَاء، فإنَّ الحزنَ لا يَرُدُّ مَيْتًا، ولا يؤخِّر أَجَلًا، وإنَّ الأسفَ لا يَرُدُّ ما هو نازلٌ بالعِبَادِ".
(٢/ ٨٩) في ترجمة (محمد بن بِشْر البغدادي).
مرتبة الحديث:
موضوع.
ففي إسناده (إسحاق بن نَجِيح المَلَطي أبو صالح -ويقال أبو يزيد-) وقد ترجم له في:
١ - "العلل" لأحمد بن حنبل (١/ ٢٤٣) وقال: "هو من أكذب الناس، يحدِّث عن البَتِّي عن ابن سِيرين برأي أبي حنِيفة" (١).
٢ - "التاريخ" لابن مَعِين (٢/ ٢٧) قال الدُّوري: "سمعت يحيى وَذَكَرَ إسحاق بن نَجِيح المَلَطي فضعَّفه. قال: لا رحمه اللَّه".
(١) هكذا العبارة في "العلل". وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٢/ ٢٣٥) عن الإمام أحمد: "من أكذب الناس، يحدِّث عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم برأي أبي حَنِيفة". وذكر العبارة عنه الخطيب في "تاريخه" (٦/ ٣٢٣) كما هو مثبت في "العلل" له.