وقال:"صدوق يُغْرِبُ، من الحادية عشرة"/ تمييز. وقال الذَّهَبِيُّ عنه في ترجمته من "ميزان الاعتدال"(٤/ ٣٢١): "ما به بأس".
و(أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن محمد المعدَّلَ الهَرَوي)، لم أقف له على ترجمة.
وباقي رجال الإِسناد ثقات.
التخريج:
رواه عَبْد بن حُمَيْد في "المنتخب من المسند"(٢/ ٣٨) رقم (٨٠٩)، والطبراني في "الكبير"(١٢/ ٤٣٥) رقم (١٣٥٩٠)، وأبو أُمَيَّة الطَّرَسُوسِيّ في "مسند ابن عمر" ص ٢٧ رقم (٢٥)، وعبَّاس الدُّوري في "تاريخ ابن مَعِين"(٤/ ٩٠)، وابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" ص ١٦١ رقم (١٦٨)، وأبو الشيخ بن حَيَّان في "كتاب الأَذَان" -كما في "نصب الراية"(١/ ٢٨٠)، و"التلخيص الحَبِير"(١/ ٢٠٩) -، والعُقَيْلي في "الضعفاء"(٢/ ١٠٥)، وابن حِبَّان في "المجروحين"(١/ ٣٢٤)، وابن عدي في "الكامل"(٣/ ١٢١٨) -ثلاثتهم في ترجمة (سعيد بن راشد السَّمَّاك) -، والبيهقي في "السنن الكبرى"(١/ ٣٩٩)، من طريق سعيد بن راشد السَّمَّاك، عن عطاء بن أبي رَبَاح، عن ابن عمر قال:"كُنَّا مع رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فطلب بلالًا ليؤذِّنَ، فلم يوجد فَأَمَرَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم رجلًا فَأَذَّنَ، فجاء بلال بعد ذلك فأراد أَنْ يُقِيمَ، فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "إنَّما يُقِيمُ مَنْ أَذَّنَ".
هذا لفظ الطبراني (١)، وهو عندهم جميعًا بنحوه مطوَّلًا أيضًا، عدا الطَّرَسُوسِيّ، والدُّوري، وابن حِبَّان، فإنَّه مختصر كما عند الخطيب.
(١) وقع في "المعجم الكبير" المطبوع، سقط في مَتْن الحديث في غير موضع، فاستدرك من "مجمع الزوائد" (٢/ ٣).