قال البيهقي: "تفرَّد به سعيد بن راشد وهو ضعيف".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٣): "رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه سعيد بن راشد السَّمَّاك وهو ضعيف".
والحديث ذكره ابن أبي حاتم في "العلل" (١/ ١٢٢ - ١٢٣) ونقل عن أبيه قوله: "هذا حديث منكر، وسعيد ضعيف الحديث. وقال مرَّةً: متروك الحديث".
وقال الحافظ ابن حَجَر في "التلخيص الحَبِير" (١/ ٢٠٩): "ضعَّف حديثه هذا أبو حاتم الرَّازِيّ وابن حِبَّان في "الضعفاء"".
أقول: (سعيد بن راشد السَّمَّاك البَصْرِيّ أبو محمد -ويقال: أبو حمَّاد-) قد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين" (٩٠/ ٤) وقال: "سعيد السَّمَّاك الذي يروي: "من أذَّن فهو يُقِيم" ليس بشيء".
٢ - "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٧١) وقال: "منكر الحديث".
٣ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ١٢٩ رقم (٢٩٥) وقال: "متروك".
٤ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٢/ ١٠٥).
٥ - "الجرح والتعديل" (٤/ ١٩ - ٢٠) وفيه عن أبي حاتم: "ضعيف الحديث منكر الحديث".
٦ - "المجروحين" (١/ ٣٢٤) وقال: "ينفرد عن الثقات بالمعضلات".
٧ - "الكامل" (٣/ ١٢١٧ - ١٢١٩) وقال: "رواياته عن عطاء وابن سِيْرِين وغيرهما لا يتابعه أحد عليها".
وللحديث شواهد عدَّة معلولة كلُّها، انظرها مع الكلام عليها في: "جامع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute