الثاني: عن عُبَيْد بن القاسم، حدَّثنا هشام بن عُرْوَة، به.
رواه البزَّار في "مسنده"(٢/ ٤٠٠) رقم (١٩٥٤) -من كشف الأستار-, والقُضَاعي في "مسند الشِّهَاب"(٢/ ٥٤) رقم (٨٧١)، وأبو الحسن الشَّجَري في "أماليه"(٢/ ١٩٩ - ٢٠٠).
قال البزَّار:"لا نعلم رواه هكذا إلَّا عُبَيْد، وهو ليِّن الحديث. ويروي هذا وهو منكر".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٨/ ١٨٤): "رواه البزَّار وفيه عُبَيْد بن القاسم وهو كذَّاب".
أقول: كذَّبه ابن مَعِين وصالح جَزَرَة وأبو داود. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٦١٢).
الثالث: عن المسيَّب بن شَرِيك، عن هشام بن عُرْوَة، به.
رواه البيهقي في "شُعَب الإيمان"(٧/ ٤٥٤) رقم (١٠٩٦٨) -ط بيروت-، وابن عدي في "الكامل"(١)(٦/ ٢٣٨٢) -في ترجمة (المسيَّب بن شَرِيك) -.
ولفظ أوَّله عند البيهقي:"لا تنفع الصنائع إلَّا عند ذي نُهَى: حَسَب أو دِين".
قال البيهقي:"هكذا رواه جماعة من الضعفاء عن هشام. ويقال: إنَّه من قول عروَة بن الزُّبَيْر، كتبه عليّ بن المَدِيني من كتاب المسيَّب بن شَرِيك عن هشام عن أبيه من قوله".
أقول: رواه الخطيب في "تاريخه"(١٣/ ١٣٩) من طريق عليّ بن المَدِيني هذا.
(١) سقط من إسناد ابن عدي في "الكامل" المطبوع قوله: "المسيَّب بن".