ورواه عمر بن شَبَّة في "تاريخ المدينة"(٤/ ١٢١٣) من طريق الوليد بن مسلم، عن الأَوْزَاعي، به. كما رواه في (٤/ ١٢١٣) منه، من طريق هِقْل بن زياد، عن الأَوْزَاعي، به.
ورواه مختصرًا بذكر المرفوع منه فحسب، البخاري في "التاريخ الكبير"(١/ ١٦٣) في ترجمة (محمد بن عبد الملك)، عن مسدَّد، حدَّثنا عيسى بن يونس، حدَّثنا الأَوْزَاعي، به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٧/ ٢٣٠): "رواه أحمد ورجاله ثقات إلَّا أنَّ محمد بن عبد الملك بن مروان لم أجد له سماعًا من المغيرة".
ورواه مختصرًا: أحمد في "المسند"(١/ ٦٤)، والبزَّار في "مسنده" -المسمَّى بـ "البحر الزَّخَّار"- (٢/ ٣١) رقم (٣٧٥)، من طريق يعقوب بن عبد اللَّه، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن ابن أَبْزَى، عن عثمان بن عفَّان قال: قال له عبد اللَّه بن الزُّبَيْر حين حُصِرَ: إنَّ عندي نجائبَ قد أعددتها لكَ، فهل لك أن تَحَوَّل إلى مكَّة فيأتيك من أراد أنْ يأتيك؟ قال: لا، إنِّي سمعتُ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول:"يُلْحِدُ بمكَّةَ كَبْشٌ مِنْ قُرَيْشٍ اسمُه عبد اللَّه، عليه مثلُ نِصْفِ أَوْزَارِ النَّاسِ". واللفظ لأحمد.
قال البزَّار:"وأنا أظن إنما هو يعقوب، عن جعفر بن حُمَيْد، عن ابن أبْزَى، وأخاف أن يكون أخطأ".
وقال الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر"(٣/ ٣٧٥): "رواه أحمد في "مسنده"، وفي إسناده مقال".
وقال ابن كثير في "البداية والنهاية"(٨/ ٣٣٩): "وهذا الحديث منكر جدًّا، وفي إسناده ضعف. ويعقوب هذا، هو (القُمِّيّ) وفيه تشيُّع، ومثل هذا لا يُقْبَل تفرُّده به".