للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الملك بن مروان): "وما أظن أنَّ روايته عن المغيرة إلَّا مرسلة". وذكر أنَّ وفاته كانت سنة (١٣٢ هـ).

وقال العلَّامة الشيخ أحمد شاكر رحمه اللَّه في تعليقه على "المسند" (١/ ٣٦٩) رقم (٤٨١) بعد أن ذكر ما تقدَّم عن ابن حَجَر: "وأنا أرجِّح هذا، لأنَّ المغيرة بن شُعْبَة مات سنة (٥٠) فيبعد أن يسمع منه، ثم يعيش بعده (٧٢) سنة. ولو كان لَذُكِرَ في المعمَّرين من الرواة. ولذلك أرجِّح أنَّ الحديث ضعيف لانقطاعه".

و(الحارث بن محمد) هو (ابن أبي أسامة -واسم أبي أسامة: دَاهِر- التَّمِيميّ الخَصِيب البغدادي)، ترجم له الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر" (١٣/ ٣٨٨ - ٣٩٠) وقال: "الحافظ الصدوق العَالِمُ من العراق. . . . صاحب المُسْنَد المشهور". وفيه عن الدَّارَقُطْنِيّ: "صدوق"، وأنَّ ابن حِبَّان ذكره في "الثقات" (١). وقال إبراهيم الحَرْبي: "ثقة". وقال الأَزْدِيّ: "ضعيف". فتعقَّبه الذَّهَبِيُّ بقوله: "هذه مجازفة، ليت الأَزْدِيّ عَرَفَ ضَعْفَ نَفْسِهِ. وقال ابن حَزْم في "المُحَلَّى": "ضعيف" (٢). فتعقَّبه الذَّهَبِيُّ بقوله: "لا بأس بالرجل، وأحاديثه على الاستقامة". وقال أحمد بن كامل: "ثقة". وانظر ترجمته كذلك في: "تاريخ بغداد" (٨/ ٢١٨ - ٢١٩)، و"اللسان" (٢/ ١٥٧ - ١٥٨).

التخريج:

رواه أحمد في "المسند" (١/ ٦٧) بطوله، وعنه الضِّياء المَقْدِسِي في "المُخْتَارَة" (١/ ٥٢٠ - ٥٢١) رقم (٣٨٧)، عن علي بن عيَّاش، حدَّثنا الوليد بن مسلم، به.


(١) (٨/ ١٨٣).
(٢) الذي في "المُحَلَّى" (٢/ ١٩٥): "وقد تُرِكَ حديثه"، وقال في (١١/ ٥٣) منه: "منكر الحديث تُرِكَ بآخره". وقال في (٤/ ٦٧) و (٩/ ١٧١) منه: "متروك"! !

<<  <  ج: ص:  >  >>