رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١٢/ ٢١١) رقم (١٢٩٢٠)، وابن حِبَّان في "المجروحين"(١/ ٣٦٠) -في ترجمة (سُكَيْن بن أبي سِرَاج) -، وابن عدي في "الكامل"(٧/ ٢٦٢٤) -في ترجمة (يوسف بن الغَرِق) -، من طريق يوسف بن الغَرِق، عن سُكَيْن بن أبي سِرَاج، به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٢/ ١٦٤ - ١٦٥): "رواه الطبراني وفيه يوسف بن الغَرِق (١)، قال الأَزْدِيّ: كذَّاب".
ورواه ابن عدي في "الكامل"(٣/ ١٠٩٩) -في ترجمة (سليمان بن عمرو النَّخَعِيّ أبو داود) - مطوَّلًا، من طريق عبد الرحمن الحَلَبي، حدَّثنا أبو داود النَّخَعِيّ، عن حِطَّان بن خُفَاف، عن ابن عبَّاس مرفوعًا بلفظ:"رَأْسُ العَقْلِ بَعْدَ الإيمانِ باللَّهِ مَدَارَاةُ النَّاسِ، ومِنْ سَعَادَةِ المَرْءِ خِفَّهُ لِحْيَتِهِ".
قال ابن عدي في (٣/ ١١٠٠) منه، بعد أن ذكر أحاديث أخرى لأبي داود سليمان بن عمرو النَّخَعِيّ هذا: وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن سليمان بن عمرو كُلُّهَا موضوعة ممَّا وَضَعَهَا هو عليهم".
أقول:(أبو داود النَّخَعِيّ) من أكذب النَّاس كما قال يحيى بن مَعِين، وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٥٢٩).
ورواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (١/ ١٦٥ - ١٦٦) عن ابن عبَّاس من ثلاثة طرق، اثنان منها، ما تقدَّم، والثالث: عن سُوَيْد بن سعيد قال: حدَّثني بقيَّة بن الوليد، عن أبي الفضل، عن مَكْحُول، عن ابن عبَّاس، به.
(١) صُحِّفَ في "المجمع" إلى: "الفرق" بالفاء، وصوابه بالغين. والتصويب من مصادر ترجمته المذكورة في مرتبة الحديث.