للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"الإِرشاد" (١) (١/ ٤١٦) رقم (١٠٥)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/ ١١٥)، والذَّهَبِيُّ في "تذكرة الحفَّاظ" (٣/ ٨١٤)، من طريق عبد اللَّه بن عبد الملك بن أبي رُومان، عن ابن وَهْب، به.

قال أبو نُعَيْم في "الحِلْية": "غريب من حديث مالك، تفرَّد به ابن أبي رُومان عن ابن وَهْب".

وقال الخَلِيليُّ: "الصحيح فيه عن ابن عمر قوله. وأسنده ابن أبي رُوْمَان".

وقال الذَّهَبِيُّ: "منكر جدًّا. وابن أبي رُومان: ضَعَّفُوه".

ورواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٣٣٢) عن الخطيب من طريقه عن محمد بن عبد بن عامر، عن قتيبة، عن مالك، به. ونقل قول الخطيب السابق ببطلانه. ثم قال: "قال الدَّارَقُطْنِيّ: كان محمد بن عبد، يكذب ويضع. قال: وهذا إنما يُروى من قول ابن عمر، ويُروى من قول مالك".

ورواه الطبراني في "الصغير" (١/ ١٠٢)، والقُضَاعي في "مسند الشِّهاب" (١/ ٣٧٤) رقم (٤١٦)، والخطيب في "تاريخه" (٦/ ٣٨٦)، من حديث ابن عمر مرفوعًا بذكر الشطر الأول منه فقط: "دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى ما لا يَرِيبُكَ". وسيأتي الكلام عليه في حديث (٩٦١).

وهذا الشطر من الحديث: "دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى ما لا يَرِيبُكَ" صحيح.

فقد رواه أحمد في "المسند" (١/ ٢٠٠)، والنَّسَائي في الأشربة، باب الحث


(١) عزا محقق كتاب "الإرشاد" الدكتور محمد سعيد إدريس، الحديث إلى أبي نُعَيْم في "الحلية" (٦/ ٣٥٢) و (٨/ ٢٦٤)، وعزوه له إلى الموطن الثاني خطأ، فإنَّ أبا نُعَيْم إنما أخرجه في الموطن الثاني من حديث الحسن بن عليّ مطولًا، وبسياق مختلف. كما فاته عزوه لأبي الشيخ، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق"، وأبي نُعَيْم في "تاريخ أصبهان".

<<  <  ج: ص:  >  >>