على ترك الشبهات (٨/ ٣٢٧ - ٣٢٨)، والتِّرْمِذِيّ في صفة القيامة باب رقم (٦٠)(٤/ ٦٦٨) رقم الحديث (٢٥١٨)، وأبو داود الطَّيَالِيِسيّ في "مسنده" ص ١٦٣ رقم (١١٧٨)، وابن حبان في "صحيحه"(٢/ ٥٢) رقم (٧٢٠)، والدَّارِمي في "سننه"(٢/ ٢٤٥)، والحاكم في "المستدرك"(٢/ ١٣) و (٤/ ٩٩)، والطبراني في "الكبير"(٣/ ٧٥ و ٧٧) رقم (٢٧٠٨ و ٢٧١١)، وعبد الرزاق في "مصنَّفه"(٣/ ١١٧ - ١١٨) رقم (٤٩٨٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى"(٥/ ٢٣٥)، وأبو نُعَيْم في "أخبار أَصْبَهَان"(١/ ٤٥)، و"الحِلْية"(٨/ ٢٦٤)، والبَغَوي في "شرح السُّنَّة"(٧/ ١٦ - ١٧) رقم (٢٠٣٢)، عن الحسن بن عليّ مرفوعًا.
وبعضهم رواه مطوَّلًا، وبعضهم مقتصرًا على اللفظ المتقدِّم، وبعضهم رواه بزيادة في آخره هي:"فإنَّ الصِّدْقَ طُمأنينةٌ، وإنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ". وروى بعضهم هذه الزيادة بلفظ:"فإنّ الخير طُمأنينة، وإنّ الشرَّ ريبة".
قال التِّرْمِذِيُّ:"حسن صحيح".
وقال الذَّهَبِيُّ في "تلخيص المستدرك"(٤/ ٩٩): "سنده قويٌّ".
وقال الحاكم في "المستدرك"(٢/ ١٣): "صحيح الإسناد ولم يخرِّجاه". ووافقه الذَّهَبِيّ وقال:"صحيح".
وقد رواه النَّسَائي في القضاة، باب الحكم باتفاق أهل العلم (٨/ ٢٣٠) عن ابن مسعود مطوَّلًا. وقال:"هذا الحديث جَيِّدٌ جَيِّدٌ".
وللحديث شواهد أخرى انظرها في:"فتح الباري"(٤/ ٢٩٣) -في كتاب البيوع، باب تفسير المشبِّهات-، و"مجمع الزوائد"(١/ ٢٣٨) و (١٠/ ٢٩٤ - ٢٩٥)، و"الترغيب والترهيب"(٢/ ٥٥٨) و (٣/ ١٨٨)، و"المقاصد الحسنة" ص ٢١٤، و"جامع العلوم والحكم" لابن رجب ص ٩٣ - ٩٤.
وانظر تفسيره في "جامع العلوم والحِكَم" ص ٩٤ - ٩٦، و"فتح الباري"(٤/ ٢٩٣).