في "شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة"(٣/ ٤٢٣) رقم (٧١٥)، وأبو بكر الآجُرِّي في "الشريعة" ص ٣١٤، من طرق، عن يحيى بن سعيد القطَّان، عن محمد بن عَجْلان، به.
وليس عند ابن أبي عاصم قوله:"ووجه من أشبه وجهك".
قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "المسند"(١٣/ ١٥٢) رقم (٧٤١٤): "إسناده صحيح".
وقال الشيخ الألباني في تعليقه على كتاب "السُّنَّة": "إسناده حسن صحيح، ورجاله ثقات على الكلام الذي في ابن عَجْلان".
والحديث رواه مسلم في البر والصلة، باب النهي عن ضرب الوجه (٤/ ٢٠١٧) عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "إذا قاتل أحدُكم أخاه، فليجتنب الوجه، فإنّ اللَّه خَلَقَ آدم على صورته".
ورواه البخاري في العِتْق، باب إذا ضرب العبد فليجتنب الوجه (٥/ ١٨٢) رقم (٢٥٥٩) عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "إذا قاتل أحدُكم فليجتنب الوجه".
وقد جاء في الحديث الذي رواه البخاري في كتاب الإِستئذان، باب بدء السلام (١١/ ٢) رقم (٦٢٢٧)، ومسلم في كتاب الجنّة، باب يدخل الجنّة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير (٤/ ٢١٨٣) رقم (٢٨٤١)، وغيرهما، عن أبي هريرة مرفوعًا مطوَّلًا:"خلق اللَّه آدم على صورته".
وسيأتي من حديث ابن عمر برقم (٢٨٣).
معنى الحديث:
قال ابن خُزَيْمَة في "التوحيد" ص ٣٧ - ٣٨:"تَوَهَّمَ بعض من لم يتحرَّ العلم أنّ قوله: "على صورته" يريد صورة الرحمن، عزّ ربّنا وجلّ عن أن يكون هذا معنى الخبر، بل معنى قوله: خلق اللَّه آدم على صورته: الهاء في هذا الموضع كناية عن اسم المضروب والمشتوم. أراد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: أن اللَّه خلق آدم على صورة