للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجَنَّان" (١) لأبي بكر الخَرَائطي ص ١٨٥ - ١٨٦ - ضمن كتاب "نوادر الرسائل " بتحقيق الأستاذ إبراهيم صالح-، و"دلائل النبوة" للبيهقي (٢/ ١٠١ - ١٠٢)، و"الزهد" لأحمد بن حنبل ص ٤٩١ - ٤٩٢ رقم (٢٠٧٢)، و"البداية والنهاية" لابن كثير (٢/ ٢٣٠ - ٢٣٧)، و"الموضوعات" لابن الجَوْزي (١/ ٢١٤)، و"الإصابة" لابن حَجَر (٣/ ٢٧٩ - ٢٨٠)، و"الطبقات الكبرى" لابن سعد (١/ ٣١٥)، و"اللآلئ المصنوعة" للسُّيُوطيّ (١/ ١٨٣ - ١٩٣)، و"تنزيه الشريعة المرفوعة" لابن عَرَّاق (١/ ٢٤١ - ٢٤٣).

قال أبو الفتح محمد بن الحسين الأَزْدِيّ -كما في "تاريخ بغداد" (٢/ ٢٨١) -: "موضوع لا أصل له".

وقال البيهقي في "الدلائل" (٢/ ١١٣) عقب روايته له من الطريق الأخير عن ابن عبّاس: وقد روي مِنْ وَجْهٍ آخر عن الحسن البَصْري منقطعًا. وروي مختصرًا من حديث سعد بن أبي وقاص، وأبي هريرة. وإذا رُوي حديثٌ مِنْ أوجهٍ وإنْ كان بعضها ضعيفًا، دلَّ على أنَّ للحديث أصلًا، واللَّه أعلم".

وقال ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (١/ ٢١٤): "وهذا الحديث من جميع جهاته باطل".

وقال الإمام ابن كثير في "البداية والنهاية" (٢/ ٢٣٦): "أصله مشهور، وهذه الطرق على ضعفها كالمتعاضدة على إثبات أصل القِصَّة".

وقال الحافظ ابن حَجَر في "الإصابة" (٣/ ٢٧٩) -في ترجمة (قُس بن سَاعِدَة الإيَادي) -: "وطرقه كلّها ضعيفة".

وقال ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة المرفوعة" (١/ ٢٤٢ - ٢٤٣): "قال السُّيُوطيُّ ثم وقفت عليه من حديث سعد بن أبي وقّاص أخرجه الإمام محمد بن داود الظاهري في كتاب "الزَّهْرة" له، فقال: حدَّثنا أحمد بن عبيد النَّحوي، حدَّثنا


(١) مشهور في كتب أهل العلم باسم "هواتف الجان".

<<  <  ج: ص:  >  >>