كما أنَّ فيه شيخ الطبراني (علي بن الحسن بن المُثَنَّي التُّسْتَرِيّ) لم أقف على من ترجم له.
وبقية رجال الإسناد حديثهم حسن.
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الصغير"(١/ ١٩٦)، و"المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين"(٧/ ٣٣٣) رقم (٤٥٤٥) -، من الطريق التي رواها الخطيب عنه. وقال:"لم يروه عن القاسم إلّا عبد الرحمن، ولا عنه إلَّا عبد الواحد، ولم يروه عن عبد الواحد مرفوعًا إلَّا سيّار بن حاتم".
ورواه التِّرْمِذِيّ في الدعوات باب رقم (٥٩)(٥/ ٥١٠) رقم الحديث (٣٤٦٢) من طريق سيّار، عن عبد الواحد بن زياد، به. دون قوله:"ولا حول ولا قوة إلَّا باللَّه".
ولذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ٩١) رواه الترمذي باختصار: لا حول ولا قوة إلّا باللَّه. رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وفيه: عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة الكوفي وهو ضعيف".
أمَّا قول التِّرْمِذِيّ: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود". وموافقة محقق "جامع الأصول" الشيخ الفاضل عبد القادر الأرناؤوط له على تحسينه فيما علَّقه على "جامع الأصول" (٤/ ٣٧٩) رقم (٢٤٢٨)، فإنّه موضع نظر، لما علمت من حال (عبد الرحمن بن إسحاق الوَاسِطِي الكوفي) أحد رجال إسناده.
لكن للحديث -عدا قوله: "سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلَّا اللَّه واللَّه أكبر"- شواهد يتقوى بها، فقد روى أحمد في "المسند" (٥/ ٤١٨)، وابن حِبَّان في "صحيحه" (٢/ ٩٤ - ٩٥) رقم (٨١٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٤/ ١٥٧)