وفيه (محمد بن الحسين الأَزْدِيّ المَوْصِلي أبو الفتح) وهو ضعيف أيضًا. وستأتي ترجمته في حديث (٢٨٢).
أمَّا طريقه الثاني فرجال إسناده كلُّهم ثقات.
فشيخ الخطيب (أحمد بن محمد بن غالب الفقيه) هو (البَرْقَاني): إمام ثقة. وستأتي ترجمته في حديث (٣١٢).
و(الحسين بن عليّ التَّمِيمي) هو (الحسين بن عليّ بن محمد التَّمِيمي النَّيْسَابُورِيّ المعروف بِحُسَيْنَك، ويقال له أيضًا: ابن مُنَيْنَة)، ترجم له الخطيب في "تاريخه"(٨/ ٧٤ - ٧٥) وفيه عن البَرْقَاني: "كان ثقةً جليلًا حُجَّةً". وترجم له: الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر"(١٦/ ٤٠٧ - ٤٠٨) وقال: "الإِمام الحافظ الأنبل القدوة". وكانت وفاته سنة (٣٧٥ هـ).
و(أبو عوانة يعقوب بن إسحاق) هو (الإِسْفَرَايِيني) صاحب "المسند": وقد ترجم له الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر"(١٤/ ٤١٧ - ٤٢٢) وقال: "الإِمام الحافظ الكبير الجوّال". وفيه عن الحاكم:"أبو عَوَانَة من علماء الحديث وأثباتهم". كما ترجم له في "تذكرة الحفَّاظ"(٣/ ٧٧٩ - ٧٨٠) وقال: "الحافظ الثقة الكبير". وكانت وفاته عام (٣١٦ هـ).
وصاحب الترجمة (محمد بن أبي داود عبيد اللَّه بن يزيد أبو جعفر ابن المُنَادي) قد ترجم له في:
١ - "الجرح والتعديل"(٨/ ٣) وقال: "صدوق ثقة". وقال أبو حاتم:"صدوق".
٢ - "تاريخ بغداد"(٢/ ٣٢٦ - ٣٢٩) وفيه عن عبد اللَّه بن أحمد ومحمد بن عَبْدُوس: "ثقة".