٤ - "التقريب"(٢/ ١٨٨) وقال: "صدوق، من صغار العاشرة، مات سنة اثنتين وسبعين -يعني ومائتين-، وله مائة سنة وسنةٌ"/ خ.
و(أبو أسامة) هو (حمّاد بن أسامة القُرَشي الكوفي)، ترجم له الذَّهَبِيُّ في "الكاشف"(١/ ١٨٦) وقال: "حجَّة عالم أخباري". وقال الحافظ ابن حَجَر عنه في "التقريب"(١/ ١٩٥): "ثقة ثَبْتٌ ربما دلَّس. وكان بأَخَرةٍ يُحَدِّثُ من كُتُبِ غيره، من كبار التاسعة، مات سنة إحدى ومائتين، وهو ابن ثمانين"/ ع. وانظر ترجمته مفضلة في:"تهذيب الكمال"(٧/ ٢١٧ - ٢٢٤)، و"التهذيب"(٣/ ٢ - ٣).
و(عبيد اللَّه بن عمر) هو (العُمَري): ثقةٌ ثَبْتٌ. وستأتي ترجمته في حديث (٣٩٥).
و(نافع) هو (أبو عبد اللَّه المَدَني، مولى ابن عمر)، قال الحافظ عنه في "التقريب"(٢/ ٢٩٦): "ثقة ثبت فقيه، مشهور، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومائة، أو بعد ذلك"/ ع. وانظر في ترجمته موسعًا:"السِّيَر"(٥/ ٩٥ - ١٠١)، و"التهذيب"(١٠/ ٤١٢ - ٤١٥).
وقد روى الخطيب -قبل روايته للحديث- بإسناده عن أبي عبيد الآجُرِّيّ أنَّه قال:"سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يُنْكِرُ حديث أبي داود ابن المُنَادِي عن أبي أسامة عن عبيد اللَّه بن عمر. وحدَّثنا عنه بحديث كثير".
وقال الخطيب عقب روايته له: "هو غريب من حديث عبيد اللَّه بن عمر بن حفص، لم يروه عنه إلَّا أبو أسامة. وتفرّد بروايته عن أبي أسامة: ابن المُنَادي. وقد تابعه محمد بن عبد اللَّه (١) بن المبارك
(١) صُحِّفَ في المطبوع إلى "عبيد اللَّه". والتصويب من "تاريخ بغداد" (٢/ ٣٢٨)، و"التهذيب" (٩/ ٣٢٧)، ويدل عليه أيضًا كلامه الذي بعده.