كشف الأستار- عن أحمد بن معلّى الأَدَمِي، حدَّثنا جابر بن إسحاق، حدَّثنا سلَّام أبو المنذر، عن عاصم، عن أبي ظَبْيَان، عن ابن عبَّاس مرفوعًا.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١/ ٣٩): "رواه أحمد والبزَّار بنحوه. . . وفي إسناد أحمد: شَهْر بن حَوْشَب".
أقول: قد اضطرب قول الإِمام الهيثمي في كتابه "مجمع الزوائد" في (شَهْر بن حَوْشَب الأشعري الشَّامي) فهو يقول عنه في (١/ ٢٧): "اختلف في الاحتجاج بها. وقال في (١/ ٥٤): "وقد وثِّق على ضعف فيه". وفي (١/ ١٨٤): "ضعيف وقد وثِّق". وفي (٣/ ١٢٥): "ثقة فيه كلام". وفي (٤/ ٥١): "فيه كلام وحديثه حسن". وفي (٤/ ٢٩٤): "حديثه حسن وفيه ضعف". وفي (٥/ ١٤٧): "ضعيف يُكْتَبُ حديثه". وفي (٥/ ٢٦١): "ضعيف". وفي (٦/ ٢٢٨): "ثقة وفيه كلام لا يضر". وغير ذلك مما يقف عليه من تتبع كلامه.
ولكشف حاله أذكر من ترجم له من الأئمة وأقوالهم فيه، فقد ترجم له في:
١ - "التاريخ ابن مَعِين" (٢/ ٢٦٠) وقال: "ثقة". وقال مرَّةً: "ثَبْت".
٢ - "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٥٨ - ٢٥٩) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٤ - "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٨٢ - ٣٨٣) وفيه أنَّ شُعْبَة ترك حديثه. وكان يحيى بن عبد الرحمن بن مهدي لا يحدِّث عنه. وقال أحمد: "ما أحسن حديثه، ووثَّقه". وقال أبو حاتم: "ليس بدون أبي الزُّبَيْر، لا يُحْتَجُّ بحديثه". وقال أبو زُرْعَة: "لا بأس به، ولم يلق عمرو بن عَبَسَة".
٥ - "المراسيل" لابن أبي حاتم ص ٧٧ - ٧٨.
٦ - "المجروحين" (١/ ٣٦١ - ٣٦٢) وقال: "كان ممن يروي عن الثقات المُعْضَلات وعن الأثبات المقلوبات".