عمرو بن أبي أُمَيَّة، حدَّثنا قيس، عن الأَعْمَش، عن إبراهيم، عن عَلْقَمَة، عن قَرْثَع (١) الضَّبِّيّ،
عن سَلْمَان قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "إنَّما سُمِّيَتِ الجُمُعَةُ لأنَّ آدمَ جُمِعَ فيها خَلْقُهُ".
(٢/ ٣٩٧) في ترجمة (محمد بن عيسى بن أبي موسى الأبواهي العطَّار الأَبْرش أبو جعفر).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. وللحديث طرق وشواهد تفيد ثبوت معناه، واللَّه أعلم.
ففيه (عبد اللَّه بن عمرو بن أبي أُمَيَّة البصري أبو عمرو)، ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٥/ ١٢٠) وفيه عن أبي حاتم: "هذا شيخ أدركته بالبصرة، خرج إلى الكوفة في بدو قدومنا البَصْرة فلم نكتب عنه ولا أخبر أمره".
وقال المُنَاوي في "فيض القدير"(٣/ ٣): "قال الذَّهَبِيُّ: فيه جهالة". ولم أقف على كلام الذَّهَبِيُّ في "الميزان" و"المغني" و"ديوان الضعفاء"، فلعله في غيرها من كتبه واللَّه أعلم.
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (محمد بن عيسى العطَّار) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا.
وفيه أيضًا (قَرْثَع الضَّبِّيّ الكوفي) وقد ترجم له في: