أفرغت عليه من الإِدَوَاة، فإذا هو نبيذ. فقلت: يا رسول اللَّه أخطأت بالنبيذ. فقال:"ثمرةٌ حُلْوةٌ وماءٌ عَذْبٌ".
(٢/ ٣٩٨ - ٣٩٩) في ترجمة (محمد بن عيسى بن حَيَّان المَدَائِني أبو عبد اللَّه).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف جدًّا. وقال الإِمام الدَّارَقُطْنِيُّ: لا يصحُّ.
ففيه صاحب الترجمة (محمد بن عيسى بن حَيَّان المَدَائِنِي أبو عبد اللَّه) وقد ترجم له في:
١ - "الثقات" لابن حِبَّان (٩/ ١٤٣).
٢ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٣٥٠ - ٣٥١ رقم (٤٨٤).
٣ - "السنن" للدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٧٨) وقال: ضعيف.
٤ - "سؤالات الحاكم للدَّارَقُطْنِيّ" ص ١٣٦ رقم (١٧١) وقال: "متروك الحديث".
٥ - "تاريخ بغداد"(٢/ ٣٩٨ - ٣٩٩) وفيه عن أبي أحمد محمد الحاكم: "حدَّث عن مشايخه بما لم يُتَابَعُ عليه. سمعت من يحكي أنَّه كان مُغَفَّلًا، لم يكن يدري ما الحديث". وقال البَرْقَاني:"ثقة". وقال مَرَّةً:"لا بأس به". وقال هبة اللَّه ابن الحسن اللَّالِكَائِيّ:"ضعيف": وقال مَرَّةً: "صالح ليس يُدْفَع عن السماع. لكن كان الغالب عليه إقراء القرآن".
٦ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ٦٧٨) وفيه عن الحاكم: "متروك".
كما أنَّ فيه (الحسن بن قُتَيْبَة الخُزَاعي المَدَائِنِي الخيَّاط أبو عليّ) وهو متروك. وستأتي ترجمته في حديث (٩٥٣).
و(أبو عُبَيْدة) هو (ابن عبد اللَّه بن مسعود) مشهور بكنيته، والأشهر أَنْ