للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجِسْر (١) ببغداد، وكان ثقة-، حدَّثنا عبد الأعلى بن حَمَّاد النَّرَسي -أيَّام المَوْسِم- قال: حدَّثنا الحَمَّادان جميعًا: حَمَّاد بن سَلَمَة، وحَمَّاد بن زيد، عن ثابت،

عن أنس قلت: يا رسول اللَّه، ما أفضل الأعمال؟ قال: "الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا". قلت: فخير ما أُعطي الإنسان؟ قال: "حُسْنُ الخُلُقِ. ألا وإنَّ حُسْنَ الخُلُق من أخلاق اللَّه عزَّ وجلَّ".

(٢/ ٤٠١ - ٤٠٢) في ترجمة (محمد بن عيسى بن هارون الجَسَّار (٢) أبو جعفر).

مرتبة الحديث:

إسناده ضعيف. وقد صَحَّ من طرق أخرى أنَّ أفضل الأعمال الصَّلاة لوقتها، وأنَّ خير ما أُعطي الإِنسان حُسْن الخُلُق.

ففيه انقطاع أولًا من جهة أوله. فقوله: "قرأت في كتاب. . " يأخذ حكم الرواية بالوِجَادة، وهي من باب المنقطع والمرسل كما قال الإِمام ابن الصلاح في "علوم الحديث" ص ١٥٨.

وفيه ثانيًا: (محمد بن عيسى بن هارون الجَسَّار أبو جعفر) وقد ترجم له في:

١ - "تاريخ بغداد" (٢/ ٤٠١ - ٤٠٢) وفيه عن عبد العزيز بن أحمد ثَرْثَال التَّيْمَلِيّ: "ثقة".


(١) في المطبوع: "رشاش الخمر". وهو تحريف فاحش. والتصويب من "الأنساب" (٣/ ٢٥٣). وانظر التعليق الآتي.
(٢) صُحِّف في المطبوع إلى: "الحسار" بالحاء المهملة. والتصويب من "تاريخ بغداد" (٤/ ٢٧٩)، و"الأنساب" (٣/ ٢٥٣) وفيه: أنَّ (الجَسَّار) نسبة إلى الجِسْر الذي على الدِّجْلَة وحفظه وحَلِّه وشَدِّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>