رواه أبو نُعَيْم في "تاريخ أَصْبَهَان"(٢/ ٣٢٥)، وابن أبي الدُّنيا في "قضاء الحوائج" ص ٣٧ رقم (٢٥)، والخَرَائِطي في "مكارم الأخلاق" ص ١٩ رقم (١٠٥)، من طريق بقيَّة، عن المتوكِّل بن يحيى، به.
ورواه ابن الجَوْزِيّ في "العلل"(٢/ ١٩ - ٢٠) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال: لا يصحُّ. وقال:"فيه المتوكِّل بن يحيى، وهو مجهول".
ورواه البخاري في "التاريخ الكبير"(٨/ ٤٣) عن المتوكِّل، عن حُمَيْد، عنه، به.
قال الذَّهَبِيُّ في "ميزان الاعتدال"(٣/ ٦٧٩) في ترجمة (محمد بن عيسى الدِّهْقَان): "موضوع".
وأقرَّه ابن حَجَر في "اللسان"(٥/ ٣٣٣ - ٣٣٤).
وقال الحافظ العِرَاقي في "تخريج أحاديث إحياء علوم الدِّين"(٢/ ٢٠٨): "أخرجه البخاري في "التاريخ"، والطبراني والخَرَائِطي كلاهما في "مَكَارم الأخلاق" من حديث أنس بسند ضعيف".
وله طريق آخر عن أنس، سيأتي برقم (٧٠٣)، وهو تَالِفٌ أيضًا.
وله طريق ثالث، رواه الطبراني في "مسند الشاميين" ص ٤١٢، عن أحمد بن يحيى الحَضْرَمي، حدَّثنا محمد بن أيوب بن عافية، حدَّثنا جَدِّي، حدَّثني معاوية بن صالح، حدَّثني حُمَيْد بن عُقْبَة، عن أنس مرفوعًا. ذكره محقق "العلل" لابن الجَوْزِيّ (٢/ ٢٠)، وقال:"فيه الحَضْرَمِيّ ليَّنَهُ ابن يونس كما في "اللسان". وأمَّا محمد بن أيوب فلم أجد من وثَّقه، ولم يوثِّق حُمَيْدًا غير ابن حِبَّان".