للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥ - "التهذيب" (١٠/ ١١٢) وفيه عن صالح بن محمد: "صدوق".

٦ - "التقريب" (٢/ ٢٤٣) وقال: "صدوق له أوهام، من العاشرة"/ ق.

وفيه تدليس الأَعْمَش -سليمان بن مِهْرَان-. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٩٠).

وفيه (أبو إسحاق) وهو (السَّبِيعي عمرو بن عبد اللَّه الهَمْدَاني): ثقة مشهور بالتدليس، وقد اختلط بأَخَرَةٍ. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٧٤).

و(أبو الأَحْوَص) هو (عَوْف بن مالك بن نَضْلَة الجُشَمِيّ الكوفي): تابعي ثقة، مشهور بكنيته، قتل في ولاية الحجَّاج بن يوسف على العراق. خرَّج له مسلم وأصحاب السنن الأربعة. انظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" (٢/ ١٠٦٥ - ١٠٦٦) -خط-، و"التهذيب" (٨/ ١٦٩)، و"التقريب" (٢/ ٩٠).

التخريج:

رواه ابن المُبَارَك في (الزُّهْد) ص ٨٩ رقم (٢٦٣)، وعنه القُضَاعِيّ في "مسند الشِّهَاب" (٢/ ٢١) رقم (٥٣٠)، مطوَّلًا، عن عِكْرِمَة بن عمَّار، عن يحيى بن أبي كثير أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: "والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا امْتَلأَتْ دَارٌ حَبْرَةً (١)، إلَّا امْتَلأَتْ عَبْرَةً (٢)، وما كانت فَرْحَةٌ إلَّا تَبِعَتْهَا تَرْحَةٌ".

وهذا إسناد ضعيف لإرساله أولًا، ولوجود (عِكْرِمَة بن عَمَّار العِجْلِيّ اليَمَامي) فيه ثانيًا، فإنَّه: "صدوق يغلط، وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب ولم يكن له كتاب" كما قال ابن حَجَر في "التقريب" (٢/ ٣٠). وستأتي ترجمته في حديث (٥٢١).


(١) الحَبْرَةُ: "بالفتح، النِّعْمَةُ وَسَعَة العَيْش، وكذلك الحُبُور". "النهاية" (١/ ٣٢٧).
(٢) العَبْرَةُ: بالفتح، الدَّمْعُ. انظر "النهاية" (٣/ ١٧١)، و"المعجم الوسيط" مادة (عبر) ص ٥٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>