وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٥/ ٢٦٩): "رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه سُوَيْد بن عبد العزيز قال أحمد: متروك. وضعَّفه الجمهور. ووثَّقَهُ دُحَيْم، وبقيَّة رجاله ثقات".
وقال في (٣/ ١١١ - ١١٢) منه: "رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه سُوَيْد بن عبد العزيز، وهو ضعيف".
وستأتي ترجمة (سُوَيْد) في حديث (١١١٣).
الطريق الثاني: عن مالك بن سليمان، عن إبراهيم بن طَهْمَان، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة مرفوعًا به.
رواه أبو يعقوب إسحاق القَرَّاب في "فضائل الرَّمي" ص ٣٩ - ٤٠ رقم (١).
وفيه (مالك بن سليمان بن مُرَّة النَّهْشَلِيّ الهَرَويّ) وقد ترجم له في:
٢ - "الثقات" لابن حِبَّان (٩/ ١٦٥) وقال: "كان مرجئًا ممن جَمَعَ وصَنَّفَ، يُخطئ كثيرًا، وامْتُحِنَ بأصحاب سوء كانوا يَقْلِبُون عليه حديثه. ويقرؤون عليه، فإن اعتبر المُعْتَبِرُ حديثه الذي يرويه عن الثقات ويروي عنه الأثبات ممَّا بيَّنَ السماع فيه لم يجدها إلّا ما يشبه حديث النَّاس، على أنَّه من جملة الضعفاء، أدخل إن شاء اللَّه (١)، وهو ممّن أستخير اللَّه عزَّ وجلّ فيه".
٣ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ٤٢٧) وقال: "قال العُقَيْلي: فيه نظر، وكذا قال السُّلَيْمَانِيّ. وَضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيّ".
(١) هكذا في المطبوع: "أدخل إن شاء اللَّه"؟ ولم ينقل الحافظ ابن حَجَر هذه الجملة في "اللسان" (٥/ ٤) عند ذكره لكلام ابن حِبَّان.