الثالث: عن محمد بن الأَزْهَر البَلْخِيّ قال: حدَّثنا زيد بن الحُبَاب قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا به.
رواه العُقَيْلي في "الضعفاء"(٢/ ٣٢١) -في ترجمة (عبد الرحمن بن إبراهيم القاصّ البصري) - وقال:"ليس له طريق يثبت".
وعنه رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(٢/ ١٦١). وقال في (٢/ ١٦٤) منه: "فيه العلاء بن عبد الرحمن، قال يحيى: ليس حديثه بحجَّة. وفيه عبد الرحمن بن إبراهيم، قال يحيى: ليس بشيء. وفيه محمد بن الأَزْهَر، قال أحمد بن حنبل: لا تكتبوا عنه، فإنَّه يحدِّث عن الكذَّابين".
وأمَّا حديث السيدة عائشة رضي اللَّه عنها:
فإنَّه مروي عنها من طرق:
الأول: عن محمد بن إسماعيل الصَّائِغ، عن الحسن بن عليّ، عن يزيد بن هارون، عن شيخ من قُرَيْش، عن الزُّهْرِيّ، عن عروة، عن عائشة مرفوعًا. وفيه زيادة قوله في آخره:"وتَسَمُّوا بخياركم، وإذا أتاكم كريم قوم فأكرموه".
رواه العُقَيْلي في "الضعفاء"(٢/ ١٢١) -في ترجمة (سليمان بن أَرْقَم) - وعنه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(٢/ ١٦٢).
قال العُقَيْلي عقبه:"وقال الحسن: فقيل ليزيد بن هارون: من هذا الشيخ؟ أو سمِّه. فقال: لا تسألوا عن أشياء إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكُمْ. قال الصَّائِغ: هو سليمان بن أَرْقَم".
ثم رواه العُقَيْلي عقبه من طريق عامر بن سيَّار قال: حدَّثنا سليمان بن أَرْقَم، عن الزُّهْرِيّ، عن عروة، عن عائشة، به.