٤ - "سير أعلام النبلاء"(١٦/ ١١٣) وقال: "المعمَّر. . . له جزء سمعناه، فيه ما يُنكر".
٥ - "الميزان"(١/ ١٢٨) وقال: "له جزء عالٍ، رواه عنه أبو نُعَيْم الحافظ". وقال:"قال الحسن بن عليّ بن عمرو الزُّهْرِي: ليس بالمرضي".
و(عليّ بن يحيى بن جعفر) هو (ابن عَبْدَكُوْيَه الأصبهاني أبو الحسن)، ترجم له الحافظ الذَّهَبِيّ في "السِّيَر"(١٧/ ٤٧٨ - ٤٧٩) وقال: "الشيخ الإِمام المحدِّث الرحَّالُ الثقة". وكانت وفاته سنة (٤٢٢ هـ).
التخريج:
لم أقف عليه بهذا التمام عند غير الخطيب.
وقد ذكر بعضه في "الكنز"(١١/ ٣١٨ - ٣١٩) رقم (٣١٦١٥) وعزاهُ إلى الخطيب وحده.
وقد روى البخاري في استتابة المرتدين، باب من ترك قتال الخوارج. . . . (١٢/ ٢٩٠) رقم (٦٩٣٣) -واللفظ له-، ومسلم في الزكاة، باب ذكر الخوارج وصفاتهم (٢/ ٧٤٤)، وغيرهما، عن أبي سعيد الخُدْري قال: "بينا النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ يَقْسِمُ جاء عبد اللَّه بنُ ذِي الخُوَيْصِرَةِ التَّمِيميُّ فقال: اعْدِلْ يا رسول اللَّه، فقال: ويلك، ومن يَعْدِلُ إذا لم أَعْدِلْ؟ قال عمر بنُ الخطّاب: دعني أضرب عُنَقَهُ. قال: دَعْهُ فإنّ له أصحابًا يَحْقِرُ أحدُكُمْ صَلَاتَهُ مع صلاته، وصيامَهُ مع صِيَامِهِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّة، يُنْظَرُ في قُذِذِهِ فلا يوجد فيه شيءٌ، ثم يُنْظَرُ إلى نَضِيِّهِ فلا يوجدُ فيه شيء، ثم يُنْظَرُ إلى رِصَافِهِ فلا يوجدُ فيه شيء، ثم يُنْظَرُ في نَضِيِّهِ فلا يوجدُ فيه شيء، قد سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ. آيَتُهُمْ رجلٌ إحدى يَدَيْه -أو قال ثَدْيَيْهِ- مثلُ ثَدْيِ المرأةِ، أو قال: مثلُ البَضْعَةِ تَدَرْدَرُ.