٢ - "السُّنَّة" لعبد اللَّه بن أحمد بن حنبل ص ٣٧ - ٣٩، وقد نقل القول بكفره عن جماعةٍ، وعن آخرين لعنه، وحكى عنه أقوالًا مستقبحة.
٣ - "تاريخ بغداد" (٧/ ٥٦ - ٦٧) وقال: "حُكِي عنه أقوالٌ شنيعة ومذاهب مستنكرة، أساء أهل العلم قولهم فيه بسببها، وكَفَّرَهُ أكثرهم لأَجْلِهَا".
٤ - "الميزان" (١/ ٣٢٢ - ٣٢٣) وقال: "مُبْتَدِعٌ ضَالٌّ لا ينبغي أن يُرْوَى عنه ولا كَرَامَة".
٥ - "السِّيَر" (١٠/ ١٩٩ - ٢٠٢) وقال: "المتكلِّمُ المُنَاظِرُ البارع. . من كبار الفقهاء، أخذ عن القاضي أبي يوسف، وروى عن حمّاد بن سَلَمَة، وسفيان بن عُيَيْنَةَ. ونظر في الكلام، فغَلَبَ عليه، وانْسَلَخَ من الورع والتَّقوى، وجرَّد القول بخلق القرآن، ودعا إليه، حتى كان عَيْن الجَهْمِيَّة في عصره وعَالِمَهُمْ، فَمَقَتَهُ أهل العلم، وكَفَّرَهُ عِدَّةٌ، ولم يُدْرِك جَهْم بن صفوان، بل تَلَقَّفَ مقالاته من أتباعه". وكانت وفاته سنة (٢١٨ هـ) وقد قارب الثمانين.
٦ - "اللسان" (٢/ ٢٩ - ٣١) وفيه عن عبد اللَّه بن أحمد في كتاب "السُّنَّة": "أنَّه كان يُنْكِرُ عذاب القَبْر، وسؤال المَلَكَيْن، والصِّرَاط، والميزان". وقال الأَزْدِيُّ: "زائغ صاحب رأي، لا يقبل له قوله، ولا يخرَّج حديثه ولا كَرَامَة إذ كان عندنا على غير طريقة الإِسلام".